يوميات موظف جماعي…بقلم محمد الكبداني المغرب
بقلم محمد الكبداني المغرب- جريدة البديل السيياسي
استيقظت في هذا الصباح الباكر ليوم االاربعاء ’ مع صيحة الديك التي توقظني كل صباح ’معلنة اشراقة شمس من جديد ,,لتستيقظ معه ذكرياتي والعيش بين ثناياها’ وكأنها بالأمس فقط. فأسرتي عاشت معي هنا وكل ابنائي وبناتي ولدوا هنا في صغرهم’ وانا احاول جاهدا ان افتح عيناي على الكون ’ قهوتي بنسكافي سوداء بلا سكر مرارتها عنوان حلاوتها لازيل عني ضبابية عيناي التي تخيم علي وسط اعالي جبال الريف بوطني الحبيب المغرب وانا بعمقها كعمق المحيطات ’ارحل بزورقي مع اجمل مجاذف كلماتي لشراع زهور اشعاري’ تهزني حيث يشاء القدر .
استيقظ بمفردي مع مفرداتي لاقذف بفراشي جانيا’ فانا لا يعجبني الرجوع الى النوم’فقد اصبحت الكتابة تكتبني كما قال الاديب ادونيس .اصبحت اعيش بها مثل اكل الخبز وشرب القهوة او الشاي’’’ اخذت كعاداتي كل صباح بمقهاي المجاورة لي فطوري الصباحي ’ التقيت صدفة باحد اصدقائي القدامي الذي يعيش في المهجر مسلما علي بحرارة . .
ذكرني بذكرياته زمنا وهو يراني اعمل في العمل الجمعوي وفي الادارة او المكتبة العمومية حين كنا قيما عليها .
قذفت بي يظروف العمل هنا بجماعة بودينار اواسط التسعينيات بين سحر احضان الطبيعة التي الهمتني كثيرا في ابداعاتي ببحورها الجميلة وشواطئها الساحرة حتى ارتميت شاعرا بين احضانها ولهانا لا اعرف بدايتي من نهايتي متمنيا حين تقاعدنا ان اطال الله لنا في العمر سأتفرغ للكتابة والابداع وهاته امنياتي الغالية….
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار