جريدة البديل السياسي
يوميات موظف جماعي.
بقلم محمد الكبداني المغرب.
خرجت للتو من مكاني قاصدا صيدلية انوال , لاشتري الدواء ولا ستشير صيد لها الذي كان فرصة اللقاء بهالي عانقني بحرارة مسلما عليه ’ تجمعنا علاقات نبيلة منذ التحاقه بجماعة بودينار لسنوات ,,حكيت له عن حالتي الصحية فوصف لي دواء عنوانه رينو ميسين قال لي,, انها نزلة برد هي التي اعطت لك تشنجات عضلية, وارتعاش وتبرد, مع ارهاقك في العمل مع مكيفات الهواء داخل العمل, شربت منه كيسا, فاحسست بالطمانينية وتوقف انفي عن السيلان, ولم يتركني يراعي لابقى في مكاني واتحسس عظامي فقد احن كعاداته كل مساء ان نخربش لنا بعض الخربشات…
قبل الوصول الى الصيدلية على المصبات الموجودة ككراسي التي لونتها زمنا بكل الالوان بريشة للتلاميذ والتلميذات اثناء النقل المدرسي للجلوس عليها.. او استراحة للعجزة واو الجلوس مع لغة الالوان تضفي جمالية رائعة لا توصف مع غروب الشمس لشباب يتحدثن احايث المساء, وجدت ولأول مرة نساءا واطفالا متسولين بجماعة بودينار جالسين عليها يمتهن التسول, وهاته اول مرة ارى فيها هاته الاعداد الغفيرة من النساء يحملن اطفالا على ظهورهن يطفن المقاهي صباحا ومساءا …وكان هناك شبكات تسترزق بهن وتنظمهن ..
هاته الظاهرة الغريبة على جسم الجماعة مع اقبال الجالية من الخارج لظاهرة التسول التي انتشرت بسرعة فائقة في الاونة الاخيرة في كل ربوع وطني.
رغم ان القانون يجرمها ..فتذكرت امرأة ذات زمان كانت تقطن بحي باصوا وتكتري منزلا ومهنتها في المدنية هي التسول فوجئنا ذات يوم ونحن طلابا في ذاك الزمن الغير البعيد بضبطها من الجهات الامنية…التي اصبحت من اغنى نساء مدينة الناظور فتم القبض عليها وايضا في مدينة الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية…
التي اصبحت تزعج وجه كل زائر او سائح الينا….
في10غشت2023..
تعليقات
0