جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

ويحملني الشوق الى حيث لا ادري,؟وروحي تلامس نبضات قلبي .

416023788_851499696728307_3581327754350359992_n

بقلم محمد الكبداني – جريدة البديل السياسي 

ويحملني الشوق الى حيث لا ادري,؟وروحي تلامس نبضات قلبي .

اهو الحب او العشق؟ ?فادق على كل ابواب العاشقين لا تعلم مرة اخرى معنى العشق من جديد’.?فاجد نفسي تواقا لا عيد لنبض يراعي نبضه من جديد ; كنا ذات زمان ونحن شباب.

قبل النوم ونحن نقرا قصص الغرام حتى تتعب جفون عيوننا لننام ’ونترك ما تبقى من فصول الرواية الى غدها ’وكأنها انذاك اشبه باقراص مهدئة فننام كنومة العشاق لاحلام كانت تراودنا وكأننا فرسانا في زمن فروسية الاحرف والحروف’’فنعيش معها ’’وحين نستيقظ نجد حلاوة تذكر تلك الاحلام وكأنها كانت سفرا على سفر عبر الزمن لمن اهواها وتهواني’ فما عدنا نحلم كما يحلم الاخرون ’?او انه العمر يجري بنا حيث لا ندري ?

ما يزال نبض قلبي ينبض بسرعة حتى’ وان اختلفت الازمنة والامكنة حتى وان كانت المسافات بعيدة ’فهي الروح تسافر وتعشق كما تريد لرجل عجوز ما زلت احمل طفلي بين جوانحي يسافر بي لتذكر ما يمكن تذكره من حلاوة الذكريات مع اجمل الاطياف… كلما احسست بنبضاته ,اخاف ان يتوقف ونحن لم نكمل بعد الرحلة..

ولم نعرف بعد عنوان قصة عشقنا التي بقيت بين مد وجزر البحر بدون عنوان…ويحملني الشوق من جديد الى من اهواها وتهواني’ ولا اعرف حتى عنوانها في زمن بلا عنوان لقصة بلا عنوان…

بقلم محمد الكبداني

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي