وليمة انتخابية أقامها البرلماني عبد القادر سلامة تخرق حالة الطوارئ الصحية ،والمجلس الجماعي يدخل على الخط ، ويطالب عامل إقليم الناظور بالتدخل.
جريدة البديل السياسي – بتصرف عن الزميلة الشروق:
كلما اقترب موعد الانتخابات، تعودت ساكنة إقليم الناظور على بروز مبادرات مزيفة مشكوك في أمرها من طرف البرلماني عبد القادر سلامة منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، ليختفي مباشرة بعد مرور يوم الاقتراع ، ليبدأ بعدها مسلسل التسويف وقتل أمل الساكنة في التنمية والعيش الكريم ، حيث أكد أكثر من مصدر، أن الفئة الناخبة ستوجه له ضربة تحت الحزام في الاستحقاقات المقبلة، لكونه يحاول كالعادة، الركوب على انتظارات الضعفاء لتحقيق مكاسبه الشخصية باستعمال المال السياسي والولائم، لتفادي عودة الوجوه نفسها لتصدر المشهد السياسي الانتخابي بما له من تداعيات سلبية على مستقبل الناظور الكبير، في الوقت الذي ينبغي فيه على الأحزاب السياسية عدم تزكية المفسدين وناهبي المال العام،ووضع برنامج يروم الحد من الفساد والريع والرشوة،إلى جانب مدونة للسلوك تعزز قيم النزاهة والشفافية في تدبير الشأن العام، في حين أن كل المؤشرات تؤكد أننا سنخلف الموعد مع التاريخ،وسنؤجل من جديد قضايا التنمية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية وحقوق الإنسان إذا استمر هذا الشخص في تصدر المشهد السياسي المحلي.
ويرى الحقوقي، والناشط الجمعوي ، ” أ – ا “، أن مثل هؤلاء، لا يترددون في التغطية عن شبهاتهم وسلوكاتهم اللاانسانية باللجوء إلى القيام ببعض “أعمال الخير الموسمية ” التي تحركها خلفيات سياسوية محضة لمجتمع يقوم عل الاتكالية ، وتؤسس لثقافة مغلوطة ومزيفة داخل المجتمع ، مضيفا أن من يريد بالفعل فعل الخير، أن يساهم في تمكين المواطنين من نيل حقوقهم العادلة والمشروعة ، والتي ستضمن لهم الكرامة والعيش الكريم، وعليه أيضا أن يقوم بواجبه المنوط به ، واحترام تعاقده السياسي، وبرنامجه الحزبي الذي يقدمة للمواطنين خلال حملاته الانتخابية لأزيد من 40 سنة، وليس تحويل هؤلاء الناخبين إلى مرتزقة ومتسولين ، مبرزا أن الساكنة في أمس الحاجة إلى رجال قادرين على تحمل المسؤوليته، من اجل العمل على حل مشاكلها وقضاياها، والدفاع عن حقوقها العادلة والمشروعة في ظل دستور 2011، مؤكدا انه لو كان في هذا الكائن الانتخابي خيرا، لأنقذ ساكنة أحياء مدينة ازغنغان التي تئن تحت وطأة الفقر والتهميش والبطالة والهشاشة الاجتماعية، مما يجعلها تدق ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة ، لكون مطالب التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا زالت مرفوعة منذ عقود بالرغم من الوعود التي يقدمها لهم ممثلهم في البرلمان لعقود طويلة .
يذكر أن ، أن هذا البرلماني، ومعه ثلة من المرتزقة ، حلوا مؤخرا ببني سيدال لوطا نواحي الناظور ،ودخلوا في سباق ضد الزمن من اجل كسب أصوات الناخبين في المنطقة عبر تقديم الوعود وتوزيع المال ، واجتمعوا ببعض الكائنات الانتخابية والمتسولين من اجل شراء ذممهم برغيف من خبز الذل والعار، وحاولوا التحايل على التدابير الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا ، وخرق المقتضيات التي تمنع التحركات التواصلية للأحزاب خارج المدة المحددة لذلك قانونيا ، وعلمت الشروق ، أن السلطات الإقليمية بالناظور على علم بذلك، إذ تمكن أعوان السلطة المحلية من رصد شحنات “أكباش مشوية” محمولة إلى احد المنازل بدوار تالزالت ببني سيدال لوطا.
إعداد: هيئة التحرير.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار