جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

لست ادري…………………..؟؟

431198988_122124129248196969_6418355708275233841_n

جريدة البديل السياسي 

لست أدري
إن كانت يدي من تكتب
أم القلم
أم هناك ترتيب للقدر
هو من سيرنا بمشيئة
على حافة الغد والمستقبل …….
على قارعة الطريق
تركت كل أمالي
التي كانت تنهك روحي
و ترهق كاهلي
تركت احلامي
وكل أمنياتي
وبعضا مني أنا……
وأدق تفاصيله
تلك
التي خطها القلم …..
لست أدري ،،
هل ضعنا في غياهب احلامنا
أم أحلامنا تلك ،،،
هي من أضاعت طريقنا في معترك الصعاب ….
هل الأحلام اصبحت من غير عالمنا …….
هل تركتنا تلك اللحظات العابرة
وتلك الأحداث التي كنا نظن
أنها خالدة ؟؟!!!!
هل كنا دمى متحركة
تتقمص دورا لم يكن لنا نصه
كتبناه بأيدينا
كنا نمضي على خشبة المسرح
وكلنا عزم وإصرار
بأننا أدينا الدور بنجاح ،،،
مثلنا الشخصية كما كتبت
إبداع فنان ………
لم نكن نظن بأن النهاية لن تكون كبداية
فالبداية كانت عذبة مثيرة ،،،،
بكلماتها وتعبيرها…..
نصوصها جسدت بالمسطرة والقلم ،،،
ولكن ،،
لم تكن سوى نقطة على السطر
وانتهت المسرحية ،،،
صفقوا لها يا سادة ….
قد تكون البداية قد أعجبتكم
ومهما قد تكون النهايات أحزنتكم ،،،
تذكروا دائما” وابدا”…..
بأن………
لكل بداية نهاية …..
وليست البدايات كالنهايات …..
عند خواتم النهايات
تفاجأ بأن الحياة لغز
وخفايا من الأسرار
وعنصر المفاجأة فيها
قد بلغ اوجه
في خِضّم المحن …
ومابين البدايات و النهايات
يمر عليك شريط الحياه
وكأنها مسرحية هزلية
يصفق لها الجمهور
وعند نزول ستار النهايه
يمضي الجميع في مصيرهم ….
تذكر ….تذكر…..
لكل بداية نهايه………..
بقلمي ✍️

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي