نقاد؟ ام شرطة مرور بصفارة الوصاية ومقص الرقابة ؟!!!. بقلم:الأستاذ خالد بوزيان موساوي
جريدة البديل السياسي :
نقاد؟ ام شرطة مرور بصفارة الوصاية ومقص الرقابة ؟!!!..
بقلم: الأستاذ خالد بوزيان موساوي
.راسلني احدهم على الخاص…. يعتبر نفسه ناقدا، فيجامل هذا وهذه ، ويهاجم ذاك وتلك… حسب المزاج وأشياء أخرى يندى الجبين لذكرها.. كتب لي:
– اراك استاذ خالد في كتابك النقدي “في رحاب الأدب العربي الحديث، مقاربات تطبيقية” قد رفعت من شان كتاب من الجنسين لا يستحقون صفة كاتب(ة)، و ووصفت نصوصا كونها تحمل مواصفات الابداع الراقي، ولم أجد فيها ما يستحق القراءة ولو للحظة…. هل تساهم في تفشي الرداءة استاذ خالد ؟
اجبته بسؤال:
– وما الجمال؟ وما الرداءة سيدي؟
اجاب:
– الجمال في الشعر عند فطاحلة الشعراء، اعد قراءة المعلقات صديقي… وستجده بدون شك في أمهات النصوص العالمية لكبار المبدعين الذين وصلوا الى الكونية… لا أرى من حولي هتا الان غير القشور والتكرار والاقتباسات والسرقة الادبية… وكأن كتاب هذه الظرفية التاريخية فقدوا حس الابتكار… لما يكون الواقع ردبئا ، فلا يمكن ان ننتج غير الرداءة…
اعدت طرح سؤالي:
وما الرداءة صديقي الناقد الفذ؟
اجاب:
– ما نقرأه يوميا على صفحات المواقع الاجتماعية والمجلات الإلكترونية والصحف الورقية… الست من رايي؟
سالته:
– وحضرتك سيدي الناقد الأريب؛ هل ترى في نصوصك استثناء يخرج عن خانة الرداءة ويعانق الجمال؟
اجاب:
– انا لست مبدعا… انا ناقد.
قلت له:
– بوركت، ها قد اصبح للرداءة نقادها… وانت على رأسهم…
انصحك بتغيير نظاراتك العتيقة التي تضببت بفعل الغبار وابتياع نظارات غيرها لترى ألوان الجمال بنظرة جديدة.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار