جريدة البديل السياسي
علمت الجريدة ، من مصادر حزبية موثوقة، أن عائلة الأنصاري الإستقلالية المعروفة بجهة فاس مكناس، تجد صعوبة بالغة في الحصول على التزكية لخوض الإنتخابات التشريعية المقبلة بمكناس.
و بحسب مصادرالجريدة ، فإن رئيس جهة فاس مكناس عبد الواحد الأنصاري يجري اتصالات و لقاءات ماراطونية مع قادة حزب الإستقلال لضمان مقاعد برلمانية لأبناء عائلته منهم ابنته مروى الأنصاري النائبة البرلمانية الحالية عن حزب الإستقلال، فيما يسعى هو للبقاء رئيساً للجهة التي تعرف اختلالات بالجملة.
مصادر الجريدة ، أوردت أن نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال غير راض بتاتاً عن الدور السلبي الذي لعبه الأنصاري في صراع الأجنحة داخل حزب “الميزان” بين بركة وولد الرشيد، وهو ما زاد من تعقيد الأمور على عائلة الأنصاري في الحصول على تزكية الإنتخابات.
في هذا الصدد ، علم الموقع ، أن الأنصاري دخل فعلا منذ أشهر في اتصالات مع قيادات في حزب الأصالة و المعاصرة لترشح ابنته باسم الحزب في الانتخابات المقبلة ، فيما حصل ابن شقيقه أنس الأنصاري رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH) فعلاً على تزكية حزب “البام” لدخول الإنتخابات بمكناس، وهو الذي يجر ورائه فضيحة اجتماعية مدوية تتعلق بمصنع النسيج “سيكوم” والتي شردت عمالا وعائلات تخوض إلى حدود اليوم اعتصامات و أقامت مخيما أمام فندق كان في ملكية الأنصاري.
ووفق مصادرنا، فإن العائلة التي بدأ نفوذها يتقلص بشكل كبير في حزب الإستقلال، و جهة فاس مكناس تجد صعوبة بالغة في البقاء على قيد الحياة السياسية في صراع ضار و دخول منافسين أشداء على الخط بمكناس.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن نزار بركة يدرس ترشيح أسماء جديدة بمكناس في الإنتخابات التشريعية المقبلة ذات بروفايلات قوية مهنيا بالخصوص مبدياً اعتراضه عن أسماء تنتمي لعائلة الأنصاري.
تعليقات
0