ميضار: ما الجدوى من وجود مجلس جماعي…. ؟؟؟
سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :
تعيش مدينة ميضار اقليم الدريوش في ظل المجلس الحالي وضعية مزرية لا تسر ساكنة هذه المدينة والأدلة عديدة ونقف اليوم عند الحالة البشعة التي أصبحت عليها بما يسمى بمحطة الطاكسيات وهي محطة لا تحمل من هذه الصفة إلا الإسم لافتقارها لعدة مقومات إضافة إلى الاكتظاظ المهول الذي تعرفه في غياب أية مراقبة من الجهات المختصة في إغلاق الشوارع والأزقة وخاصة يوم السوق الأسبوعي.
ناهيك عن الأزبال المتراكمة في الأزقة والشوارع المحفرة أيضا والسكان يشتكون أيضا بدورهم من المخاطر البيئية التي تهدد أمنهم وسلامة أبنائهم نتيجة التلوث البيئي الذي تعرفه هذه المدينة.
زادها وضعية مزرية تستدعي أكثر من تدخل خصوصا وأنها تعطي صورة غير مشرفة لمدينة ميضار المعروفة ساكنتها بأبناء المجاهد سيدي محمد عبد الكرم الخطابي الذي جعل من ميضار كقاعدة عسكرية لمواجهة الاستعمار الاسباني .
فهل من التفاتة لهذه الوضعية التي تعيشها المدينة أم أن حالها ستبقى على ما هو عليه فهل يفكر الرئيس ونوابه بجمع حقائبهم للاستسلام أم أنهم سيحملون أبواق ليطلقوا شعارات جوفاء وكلام معسول فالكرة في يد الساكنة التي ستعبر عما يجري ويدور داخل المجلس الجماعي الذي عمر طويلا آم ستبقى دار لقمان على حالها ؟؟؟؟؟
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار