جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

موقع يديره الخائن( هشام اسباعي) من جحر المرتزقة  بالخارج سبق وأن فككت الفرقة الوطنية شيفراته يعود من جديد للتشهير بالمسؤولين والوطنيين

528030161_1278607103909886_8375598361580279196_n

جريدة البديل السياسي – مروان السباعي 

موقع يديره الخائن( هشام اسباعي) من جحر المرتزقة  بالخارج سبق وأن فككت الفرقة الوطنية شيفراته يعود من جديد للتشهير بالمسؤولين والوطنيين

سيرا على النهج الانفصالي الهادف الى تسفيه كل مجهودات القوى الأمنية المغربية وتشويه المسؤولين الآمنين والقضائيين لغرض نقل صورة سوداوية عن كل المؤسسات الوطنية المغربية بشتى اصنافها والترويج لذالك علي نطاق واسع بالخارج على متن الوسائل الرقمية..

وللأسف تقف شركات اتصلات مغربية وراء توفير خوادم للموقع المشبوه الذي يديره من جحر المرتزقة من  الخارج أحد المتشبعين بالفكر الانفصالي والمثلي من طالبي اللجوء بالديار الإسبانية المدعو ( هشام اسباعي ) حيث قام باسترجاع إحدى الصفحات الإلكترونية التي كانت موضوع الترويج للفوضى بمنطقة الحسيمة والريف كله إبان ما كان يسمي بحراك الريف.

و الذي انتهى بتفكيك الفرقة الوطنية لكل شفرات وخيوط الشبكة التي كانت تدير الموقع المشبوه و تقف وراء الترويج لأفكار ذات طالع انفصالي ونشر أخبار زائفة..

الغرض منها تشويه الدولة المغربية وكل مؤسساتها الدستورية مع نقل متعمد لصورة غير حقيقية عن الاوضاع بالمغرب لإحداث الفتنة….

وبعد إغلاق الموقع بصفة نهائية دون أن تطال التحقيقات كل من كان من بين المحسوبين و الداعمين للطرح والرؤية الفوضوية السائدة حينذاك وخاصة بعض خونة الوطن بالناظور و من ضمنهم الخائن لوطنه (هشام اسباعي ) الهارب من العدالة المغربية حيث بمجرد فراره و وصوله الى الأراضي الإسبانية قادما إليها على متن زورق الفانطوم كنوع من رد للجميل من قبل تجار المخدرات نظير المعلومات التي كان يقدمها لهم كمخبر وخدمات عديدة ….

قام عبر احد مقربيه من استعادة إسم الصفحة المشبوهة التي سبق ان طالها قرار الاغلاق سنة 2018 وقام بإعادة شراء و تسجيل الموقع لدى شركة اتصالات مغربية التي وفرت الخوادم للموقع من جديد وتحت إسم شخص مقرب من الخائن لوطنه….

وهكذا بدأ في نشر تفاهات وقذف والتشهير الواضح بمواطنين عزل إضافة الى تبخيس وتسفيه مجهودات المؤسسات الأمنية والتشهير بامنيين من رجال الدرك ورجال القضاء وشخصيات سياسية ومجموعة من الإعلاميين الحاليين من المزاولين والغير مزاولين كل ذالك سيرا وراء مخطط مدروس رسمه له أصحاب المشروع الانفصالي بالخارج وتكفل الخائن بتنزيله و بتمويل كامل من قبل اباطرة التهريب الدولي للمخدرات والاتجار في البشر من المبحوث عنهم وطنيا….

ورغم تسجيل العشرات من الشكايات لدى النيابة العامة من قبل مواطنين متضررين طالهم التشهير بالإضافة الى سياسيين كبار ورجال سلطه ورجال القضاء….

الا أن القرار الحاسم لم يتم بعد اتخاذه في حق الخائن والموقع الالكتروني المزعوم في انتظار استكمال الوصول الى كافة المتعاونين معه من خونة الداخل ….

ومن المحتمل جدا ان يلجأ المتضررون الى قانون لفتح تحقيق حول المتعاونين مع الانفصاليين من داخل ارض الوطن في القريب العاجل

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي