جريدة البديل السياسي – ميمون عمروش
في عملية نوعية تم كشف النقاب عن واحدة من أخطر شبكات التهريب الدولي للمخدرات وتهجير البشر بقيادة شخص يُدعى (موجاكو) المعروف لدى العام والخاص باقليم الناظور و شريكه الخبير في سياقة ( الفانتوم ) الملقب ب (زاكالو ) و( اجوينتا ) و( س- اعميروش ) الذين راكموا ثروات هائلة من الفيلات والعمارات بالعمران سلوان وسيارات الاجرة منها الصغيرة والكبيرة بعمليات التهريب الدولي للمخدرات .
العملية التي أزاحت الستار عن شبكة إجرامية معقدة، يمتد نفوذها إلى مستويات غير مسبوقة من التواطؤ والتلاعب.
لكن المفاجأة جاءت صادمة، حيث لم يتم أي تدخل هذا الموقف عزز الشكوك بشأن قوة علاقات( موجاكو ) وشريكه الذان يدعون انهما محميان من من طرف شخصيات نافذة في القضاء والأمن، مما يمنحهما ما يشبه الحصانة من الملاحقة القانونية علما ان الفرقة الوطنية لم تدق ابوابهم رغم صدور عدة مذكرات بحث في حقهم على الصعيد الوطني .
المشتبه به( موجاكو ) ليس مجرد زعيم شبكة تهريب، بل شخص ذو سجل إجرامي خطير. فقد تورط في تكوين عصابات اجرامية استعمال السلاح الناري بندقية صيد بدون رخصة ، وعمليات استعمال السلاح الابيض ، واعتراض سبيل المارة والتهديد كل من وقف في طريقهم الاعتداء عليهم.
ومع ذلك، يبقى السؤال الأكبر: لماذا لم يتم توقيفه أو تفكيك شبكته بشكل كامل؟ وهل هناك أطراف تتواطأ لحمايته؟
الغضب الشعبي يتصاعد، والمطالبات بتطبيق العدالة بشكل صارم أصبحت أقوى من أي وقت مضى. هل ستتمكن السلطات المغربية من كسر دائرة التواطؤ والقضاء على نفوذ شبكة ( موجاكو ) أم أن هذه الشبكة ستظل مصدر تهديد للأمن والاستقرار في المغرب؟
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0