من يحمي هذه “القابلة ” التي تقوم بإجهاض النساء داخل مصحة الموت
مريم العمراني – جريدة البديل السياسي
كثر الحديث مؤخرا بإقليمي الناظور والدريوش والنواحي عن الممرضة التي تقوم بإجهاض العديد من النساء فسياق الحديث في هذه النازلة الى نبذ واقعنا المتذني الذي سلط الضوء على قضية جزار العاهرات بمصحة الموت الذي لا زال على طريقته المعهودة بجهض النساء الحوامل .
وما تجدر الاشارة اليه هنا ان هذه الممرضة او كما يسميها الجميع ( القابلة ) التي تدعي انها ذات تجربة ميدانية والتي تعتبر نفسها انها مولدة وتقوم بتوليد النساء علما انها ضعيفة المستوى بعيدة كل البعد عن ميدان الصحة.
حيث انها فكرت هذه الاخير ان تشتغل كولدة بمصحة الموت التي تشير اليها الاصابيع نظرا للعلاقة الغرامية التي تربط بينها وبين مدير المصحة المعروف بشطحاته الصبيانية بل تحولة الى صفة مجرمة وعمدت الى توظيف نفها داخل هذه المصحة من اجل الاجهاض وما يليه وعلى اعتبار هذه ( القابلة) انها وجدت نفسها تفك عقدة المشاكل التي تنجم عن الفساد والانحلال الاخلاقي وكذا الممارسات الجنسية الغير الشرعية , وتمكنت من اجهاض عشرات الفتيات وقتل عشرات الاجنة وبمختلف الطرق حتى كونت حولها مجزرة من الاجنة التي يصعب تحديد رقمها .
غير ان الله سبحانه وتعالى يعلم علمها كما انها تجاهلت ان هذه العملية ممنوعة قانونيا الا في حالات يحددها الطب بعد موافقات وشروط مع العلم ان الاجهاض حرمه الله سبحانه وتعالى عملا بقوله تعالى ( لا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقكم واياهم )وقوله تعالى ( لا تقتلوا النفس التي حرمها الله الا بالحق ) صدق الله العظيم .
فالسؤال المطروح متى ستتحرك وزارة الصحة للوقوف على ما يجري داخل اسوار مصحة الموت ومحاسبة بطلة هذه المجزرة التي تتحدى الجميع واصبحت تتحكم في كل كبيرة وصغيرة واصبح الجميع يتخوف منها داخل المصحة لأن كلامها مسموع وكما انها تدعي بعلاقتها مع كبار المسؤولين …..
ولنا عودة للموضوع لا حقا
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار