روبورتاج و تحقيق

من يحمي الكتابة العمومية من التحامل عليها ؟ و أصبحت لكل من هب و دب بعين بني مطهر…؟؟؟

 رمضان بنسعدون – جريدة  البديل السياسي .

لقد أصبحت الكتابة العمومية في يد مل من هب و دب و أضحى يمتهنها اشخاص دون تكوين متميز و سلبت من اصحابها من قبل عديني الضمائر و عبد ربه نموذج ممن سرقت منه مهنته.

فالكتاب العمومية أصبحت بعين بني مطهر تمارس من قبل اشخاص لا د اية لهم بها و الكاتب العمومي يبقى فاتحا مكتبه للمواطنين اكثر من غيره للحصول على إرشادات مختلفة طبعا .ون مقابل حيث يحس المواطن المغلوب على امره ان الكاتب العمومي هو الملاذ، الوحيد للنصيحة و الإرشاد دون السقوط في متاهات لا خروج منها .

بحيث طيلة عملي كاتب عمومي كنت و لا ازال استشعر في نفسي الرقابة الإلهية بضمير إنساني في وقت ان للمواطن فائدة كبيرة من الكاتب العمومي كونه يعرف سير دواليب الادارات ز المحاكم إذ انه يوفر عليها كثيرا من المشاق و المتاعب و هو بمثابة همزة وصل بينها و بين المواطن

.. و نحن الكتاب العموميين القدامى بعين بني مطهر نلاقي ضررا من الذين يتحاملون و يتطفلون على الكتابة العمومية في مضايقة لنا يجعلون من الشيخ و المقدم و الموظفين بالإدارات و الجماعات الترابية يتعاملون مع كتاب عموميين معينين في إرسال الزبناء و توجيههم لهم للاستحواذ على هذا النشاط لكسب أكثر و التضييق على الكتابة العموميين الآخرين ..

و ذلك لحماية حق الكاتب العمومي الذي افنى زهرة عمره 25عاما في هذه المهنة و كل نظرة احادية و رؤية سلبية او تحامل مجاني ينطلق من المصالح الذاتية بغرض الاقصاء، لا غير لا تخدم مصلحة بلادنا و تلتمس من الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات زجرية برعاية مصالح الشرائح الاجتماعية و المهنية ومن ضمنها الكتابة العمومية العمل على تقنين و تحديد مسؤوليات و اختصارات المهن المتداخلة و المتشابهة حتى تسد الأبواب امام كل من يرجح المصلحة الذاتية على المصلحة الوطنية..

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار