من كان وراء إفساد العملية الإنتخابية ….. ؟؟
نعيمة العمراني – جريدة البديل السياسي :
في ظل العهد الجديد وبالرغم عن ما أثمره اقتراع 8شتنبر حيث كان الكل يؤكد أننا قد خرجنا من الحقيقة الإدارية للأمس إلى الحقيقة الديمقراطية اليوم وفي ظل حرية الناخب وحرية التصويت وإصلاح سياسي وانتخابي أبطل إلى حد كبير مفعول السلوكات المفسدة لإرادة الشعب.
فإن بعض الانتهازيين وذوي المال والجاه بالناظور المدينة والإقليم ككل الذي لا هم لهم سوى انتهاز الفرص وبيع الذمم الذين كانوا وراء إفساد العملية الديمقراطية ألا وهي الانتخابات.
حيث أن جميع الدلائل والقرائن تبين وبشكل جلي على أن بعض الانتهازيين الذين نالوا ثقة المواطنين متورطا حتى النخاع في عملية بيع أصوات الناخبين وذلك بمساعدة مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى نفس الطريقة ومنهم العديد والمدبر الأكبر في إفساد عملية التصويت هو المال الحرام.
وفي ما يتعلق بجماعة أركمان والبركانيين ورأس الماء والناظور المدينة أن أصحاب المال والجاه حاولوا نشر الإشاعات وتزييف الحقيقة المرة وذلك رغم أن جميع المعطيات والحجج تؤكد بالملموس عن من كان وراء ترويج المال الحرام وشراء الذمم وتخريب مسار الديمقراطية وذلك بهدف محاربة المناضلين الديمقراطيين ذوي المبادئ.
لكن ليعلم هؤلاء المفسدين أن الفرق ما بين اليوم والأمس يكمن في سياسة اليوم هي سياسة الحقيقة ولو لم تكن كذلك لما استطاعت أن تكون سياسة إصلاح ترص الطريق لانتقال ديمقراطي لا رجعة فيه.
ولعلم هؤلاء المفسدين كذلك أن الحقيقة مهما غابت لاشك أنها ستكشف مهما طال الزمن أو قصر لأن الله سبحاه وتعالى يمهل ولا بهمل, وإلى متى ستثير عقول المواطنين ومحاربة الفساد والمفسدين الذين خربوا البلاد والعباد؟؟
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار