الشاعر المغربي نورالدين بنعيش 20/05/2024- جريدة البديل السياسي
مـــــن حســــــــــــــن حظـــــــــي
بعد أن يشتد
بي الجوى
يحملني قلمي رفيقي
الى ارض أغرقتني
في بحيرة عيونها
يفتح النوافذ لأناتي
الشبيهة بزفرة مذبوح
لتخرج مني حتى
لا أمزق بسيف
النوى
ومن حسن حظي
أيضا أن كتابتي
تقر قبلي بحب
وطن شوقه فِيّ
انزى
عن كثب تلمسني
تُخنق حشرجة موتي
المنبعثة من صوتي
تسقيني بدم الحياة
فيتحقق لقلبي ما
نوى
تُجلسني على نفسي
لأوجد وجودا لوجودي
به أجبر خاطر
خريطتي
راسما شكلا آخر
لبلدتي
مضمنا شعبي في
المحتوى!
من أعال لم
يحلق فوقها طائر
قادم أنا لأنثر
تغاريد شعر من
ثدي فلسطين كثيرا
ارتوى
مشهدا ذاكرة التاريخ …
لتحتفظ في جعبتها
بملف خيانات كبرى!
وبنيران مسدسات شقيقة!
وأخرى من رصاصات
صديقة!
حرقة بها شعبي
اكتوى!!!
نازح من هذا
المكان إلى ذاك
المكان أحث خطواتي
ألاحق ظل ارادتي
بلهفة ابحث عن
مروى
استقي جرعة ترطب
حلقا نشفته صيحاتي !
في جنون أدهس
قدري في طريقي
إلى نقطة انطلاقي
اوشح وجه سلالة
ابن آوى
بسحابة من خوف
ما سيلقاه مني
أقلب كفة موازين
القوى …
على كل يد
تحمل حطبا لمحرقتي!
اجعل جلدها كلون
رمل يعلوه رماد
منيتي!
أفسد الدم الجاري
في عروقها…
نقيض أنا لنقيض
قضيتي
من سلب ذاتي
وعلى غزة الباسلة
استوى
أدخل الاضطراب على
هجعة ليل العملاء
وعلى المنتشين بسكر
الهوى
الشاعر المغربي نورالدين بنعيش 20/05/2024
تعليقات
0