من تحت الأنقاض..بقلم مصطفى عزيز محمد مصطفى
بقلم مصطفى عزيز محمد مصطفى – جريدة البديل السياسي :
من تحت الأنقاض
من تحت الأنقاض ينادي
ويدعو الله رب العباد ِ
ارحمني يا الله …خلصني
وازرع الطمأنينة في فؤادي
أيام أنا تحت الركام
ما من طعام ولا ماء ولا زادِ
ليلي طويل ونهاري عناء….
يدوم باستمرار وعلى أمتداد ِ
أما من أحد يسمع أنيني
أنا هنا تحت الركام ….
في جهاد ِ
أما من منقذ ينقذني
لأحياء من جديد بحب ووداد ِ
أنتظر رحمتك يا الله
أنتظر أن تنتشلني أيادي
محبوس تحت سقف بيتي
جريح أحتاج لأدوية وضماد ِ
أتضور جوعا
والعطش يحرق أحشائي
والعين في سهاد ِ
زلزال دمر بلادي
قتل الأحباب
وفلذات الأكباد ِ
كأنه عقاب من الله
كل يوم ضحاياه في أزدياد ِ
فتحولت إلى عزاء
أجمل أيامنا والأعياد ِ
يا الله يا رحيم يا هادي
يا سيدي
يا سيد الأسياد ِ
ياخالق الكون
ومنبت الحي من الجماد ِ
خفف عنا برحمتك
واجعله في الخلاء والبوادي
ولا تعاملنا بما اقترفت أيادينا….
من سوء غير اعتيادي
بيوت كانت تأوينا
أصبحت مصدر رعب
وخطر علينا
وعلى الأولاد ِ
اصمتوا يارفاق
واطفئوا الآليات …
وكل أنواع العتاد ِ
لعلنا نسمع أنيتا أو استغاثة
يساهم في الإرشاد ِ
إلى أحياء تحت الأنقاض
مازال الأمل بادي
إلى أناس ….
ما زالوا يصارعون الموت
في عناد ِ
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار