اجتمــاعيات

من الذاكرة : المرحوم سيدي محمد بن عمر المسعودى العلاوى

  بقلم الأستاذة حسنة المسعودي -جريدة البديل السياسي :

الاسم: محمد بن عمر المسعودى العلاوى

الميلاد : 1928/ببنى بوغافر/قرية ايشمرارن

تاريخ الوفاة اكتوبر 1999

المذهب الفقهى :المالكى

العقيدة : الطريقة الصوفية العلاوية

المهنة: فقيه و مؤذن 25 سنة بمسجد الأميرة للاة آمنة او ما يعرف بمسجد الحاج مصطفى

اللغات:الأمازيغية العربية الإسبانية والالمانية

اقاماته : هاجر رفقة والديه وإخوته للجزائر حيث استقروا بمدينة مستغانم الجزائرية التى عرفت بجهادها ضد الاستعمار الفرنسي حيث شارك فى دعم المجاهدين بجمع الاموال بالزاوية العلوية التى كان يعلم بها الصغار القران ويحضر حلقات الذكر والحضرة والسماع ..وبما ان الله حباه صوتا جميلا ؛فقد كان مداحا مسمعا للامداح النبوية والجلالة ..

هناك بالجزائر تزوج وانجب 3اطفال ثم عاد لجلال الريف مشيا على الاقدام هاربا من قبضة الجيش الفرنسي الذى أتوا إلى بيته لاجل اعتقاله وربما إعدامه…سافر الى الديار الأوروبية..

ثم عاد لوطنه حيث استقر بمدينته التي كان يعشقها الناظور حيث كلف من نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤذنا لجمال وقوة صوته وفقيها محفظا لكتاب الله للصغار ثم عمل على تأسيس فرع للزاوية العلوية بمدينة مليلية المحتلة فكان يجتمع بمجموعة مهمة من المسلمين المغاربة فيتراس طيلة الليلة المديح و السماع والمذاكرة وتلاوة القران زمن قلة المساجد ومنع رفع الاذان بهذه البلدة المغربية المحتلة

امتيازاته : استفاد بالحج من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 1975

استفاد بوسام ملكى ورخصة مأذونية طاكسي كبير كتكريم على مااسداه من خدمات جليلة دينية تهذيبية للصغار و الكبار بعد إصابته بالسكر ى الذى أفقده البصر

نال عدة شواهد وجوائز نقدية اثناء مشاركاته السنوية فى تجويد واستظهار القران الكريم

كان صاحب اجمل أذان بالمدينة وصاحب هندام جميل ومظهر انيق ووجه بشوش وسيم ابيض تزينه لحية مهذبة وابتسامة جميلة عريضة دالة على طيبوبته وتواضعه وحب الخير وصلح المتخاصمين ونشر الفضيلة والاخلاق الحميدة وعلى رأسه طربوش مغربي تغطيه عمامة لونها ذهبي تميزه ..عاش كريما محبوبا متسامحا ومات ولسانه ذاكرا يصحح لنا الايات حين نقرا القران على مسامعه بالرغم من معاناته لسكرات الموت..

أفقده السكرى بصره 5 سنوات وقبل وفاته بيومين وهو بالمستشفى..وحالته الصحية متدهورة للغاية..

فجأة فاجا الجميع بفتح عينيه صوب الباب وهو الذى ولج الغرفة اعمى لا يفرق بين مكان الباب والنافذة ..فجأة اثار انتباه الحاضرين بتصويب نظره نحو الباب وتتبع شخصا ما يزوره قائلا له: روح وريحان وجنة نعيم 3مرات..ثم دخل فى غيبوبة ..وانتقل إلى جوار ربه رحمة الله عليه

 

 

 

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار