جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

منع الصحافة و تلبية شروط تعجيزية لفنانين أجانب.. تفاصيل نسخة كارثية من مهرجان موازين

موازين-1-750×430

جريدة البديل السياسي 

في سابقة من نوعها، منعت إدارة مهرجان موازين، ممثلي وسائل الإعلام من حضور حفل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بمسرح محمد الخامس مساء أمس السبت.

و بحسب مصادر الجريدة  فقد أخبرت الجهة المكلفة بالإعلام التواصل بمهرجان موازين، كافة وسائل الإعلام بأنه لن يُسمح لهم بأي تصوير فيديو أو التقاط للصور خلال حفل الفنانة ماجدة الرومي.

و ذكرت نفس الجهة في رسالة وجهتها لوسائل الإعلام المشاركة في تغطية مهرجان موازين ، أنه يسمح فقط للقنوات التلفزيونية الرسمية بالدخول بشكل محدود.

و خلال حفل الفنان التونسي صابر الرباعي، قررت إدارة موازين مغادرة الصحفيين والمصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو القاعة بعد الأغاني الثلاث الأولى.

من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن “مغرب الثقافات” التي تنظم المهرجان و يترأسها عبد السلام أحيزون وفرت كافة سبل الراحة للمقربين و ضيوف مختارين بعناية قبل و بعد كل حفلة بمهرجان موازين.

و بحسب مصادرنا، فإن أسطول سيارات فخمة وضع رهن إشارة عدد من الضيوف و عائلات المقربين و كبار المسؤولين لتمكينهم من حضور كوكتيل و حفل استقبال بكولف دار السلام ، ومن ثم يتم نقلهم الى مسرح محمد الخامس لحضور حفلات الفنانين العرب و الاجانب ، و بعد ذلك يتم نقلهم الى كولف دار السلام ثانية لتناول العشاء واستكمال السهرة حتى الصباح.

من جهة أخرى تتستر الجهة المنظمة عن الاجور الخيالية التي تلقاها الفنانون المشاركون في المهرجان و الذين حظوا باستقبال مبالغ فيه و خيالي في أفخم فنادق الرباط مع تخصيص جيش من الحراس لمنع أي شخص من الاقتراب منهم.

بالاضافة الى ذلك اشترط عدد من الفنانين الاجانب و العرب شروطا لا يتخيلها عقل و استجابت ادارة موازين لجميع شروطهم المالية و الامنية و اللوجستيكية و الشخصية.

في هذا الصدد علم موقع Rue20 ، أن فنانين عرب و أجانب اشترطوا على موازين الغناء لمدة ساعتين فقط دون زيادة أو نقصان مقابل مبالغ خيالية ، خاصة الفنانين الذين أحيوا سهراتهم بمسرح محمد الخامس.

تقارير إعلامية كانت تناقلت خبرا أغرب من الخيال و يتعلق بشروط الفنانة المصرية شيرين للظهور في موازين.

و بحسب ذات التقارير التي لم يتأكد منها الموقع ، فإن شيرين اشترطت الحضور على متن طائرة خاصة وفي سرية تامة، دون الظهور الإعلامي أو إجراء أي لقاءات صحفية، وذلك بسبب وضعها “النفسي الحساس”.

من جهة أخرى، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من مرور لقطات مخلة بالآداب و الحياء و تستوجب العقاب القانوني خلال سهرات موازين، مثل مشهد شاب وهو يقوم بإحداث جروح في جسده في لحظة انتشاء.

مشهد آخر أثار الجدل هو لحظة رمي الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي للعلم الوطني، ما تسبب في اعتقال احد الشبان الذين التقطوه دون أن يسقط على الارض.

لحظة أخرى تناقلها نشطاء على نطاق واسع هي الحالة الكارثية لمسرح محمد الخامس و غياب التكييف ، ما حوله وفق حاضرين الى “حمام” حقيقي حيث كان الجميع يتصبب عرقا بما فيهم الفنانون المشاركون في المهرجان.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي