مغاربة وأجانب يكشفون كوارث سكن الضحى الذي أصبح يهدد حياتهم ( صور )
جريدة البديل السياسي :
لازالت فضائح المشاريع السكنية تتقاطر على مكاتب مجموعة “الضحى” العقارية بمراكش إذ سلمت لزبائن وثقوا في عروضها مساكن تبين انها بعد عشر سنوات آيلة للسقوط وغير صالحة للسكن اصلا.
وتواجه مجموعة الضحى السكنية بمراكش العديد من الإنتقادات والفضائح المرتبطة اساسا بمشاريعها السكنية، والتي شكل معظمها صدمة حقيقية لدى مجموعة من زبائن مشروعها العقاري بمناطق متفرقة من مدينة مراكش السياحية.
وفي السياق نفسه، ذكر أجنبي مقيم بالمغرب من الديار الفرنسية، أنه أبرم عقد شراء مع مجموعة “الضحى السكنية بمراكش” لشقة سكنية باحد مشاريعها الكائنة بمراكش غير انه تفاجأ بعد ذلك بحصوله على سكن ناقص، ولايتوفر على ادنى شروط الجودة.
وصرح المواطنون لجريدة البديل السياسي ، ,انه بعد سنوات وجد نفسه وقع ضحية لما وصفه ب_ “النصب والاحتيال”، حيث ظل ممثلوا الشركة يؤكدون له في كل مرة انه سيشتري شقة “مثالية”، وهو ما أكدته وثائق البيع، قبل أن يتفاجا بشقة لا تليق بالسكن مطلقا.
كما طالب المواطن الفرنسي، المعنيين بشركة الضحى، على الاقل التدخل للإصلاح والترميم لما تبقى من شقته، لافتا إلى أن شقته لم تكن تتطابق والمواصفات التي تم الاتفاق عليها بناء على ما أظهرته الوصلات والمنشورات الاعلانية.
في نفس،السياق، إستنكر عدد من المواطنين بمراكش ما اسموه سياسة تزييف الحقائق التي باتت تمارسها شركة الضحى، وذلك بعد ما أصبحت مساكنهم آهلة للسقوط في أي وقت ممكن، رغم حداثة بنائها إذ لم تمر عليها أكثر من عشر سنوات.
سكان متضررون بالمشروع السكني رقم 12 باحد احياء مدينة مراكش، أكدوا في تصريحات متفرقة ل_Rue20 أن الوضع جد كارثي للمنازل ويحتاج لإعادة إصلاح وترميم باقصى سرعة قبل وقوع كارثة بشرية لاقدر الله.
كما ناشد هؤلاء المتضررون جلالة ملك البلاد ومصالح المجلس الجماعي للمدينة والسلطات المحلية للتدخل الفوري وفرض القانون وذلك بإرغام شركة الضحى السكنية على تنفيذ كافة بنود محاضر كانت قد وقعتها مع زبنائها إذ بقيت حبيسة الورق و لم تفعل بعد، ما شكل مبررا كافيا للتهرب من المسؤولية وتورطها في النصب والإحتيال على المواطنين الذين وثقوا في وعودها الزائفة، بحسب قولهم.
وتعرف مشاريع مجموعة الضحى السكنية بمدينة مراكش ، العديد من الخروقات، التي وثقها مواطنون ضحايا نصب واحتيال.
كما اكتشفت ساكنة مراكش أن مشاريع قامت ببيعها مجموعة الضحى قبل عشر سنوات اغلبها لا يخضع لمعايير السكن اللائق، اذ لاتتوفر على إنارة ولا مصاعد ولا تهويات..،ويعاني اغلبها من مشاكل بسبب الغش في البناء والتجهيز.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار