روبورتاج و تحقيق

معلومات حصرية لجريدة ( البديل) حول أدوار كل من * يوسف الجيلالي و البشيري* بتشارانا في تهجير البشر

مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

 

 

معلومات حصرية لجريدة ( البديل) حول أدوار كل من * يوسف الجيلالي و البشيري* بتشارانا في تهجير البشر.. 

أثناء البحث الميداني الذي قامت به جريدة ( البديل ) حول موضوع استفحال ظاهرة تهجير البشر انطلاقا من مختلف السواحل التابعة لنفوذ بني شيكر وكذلك تهريب المخدرات انطلاقا من ذات السواحل.

فقد حصل طاقم الاستقصاء على معلومات قيمة لم تخطر على بال رجال السلطة المحلية و الفرق الأمنية…

حيث أن أحد الأشخاص المكلفين بتسيير إحدى المحلات التجارية المتواجدة بمنطقة ( تشارانا ) في ملكية عائلة..( فولكو.).و أن المكلف بتسيير ذالك المحل التجاري يدعى (يوسف البشير ) لديه أدوار جد مهمة فيما يخص كل عمليات تهجير البشر انطلاقا من منطقة ( تشارانا) إذ يعتبر بمثابة *بنك * تودع لديه أموالا ضخمة على شكل إتاوات يتم تخصيصها من قبل المهربين لحراس الشواطئ وكذلك نفس الشيء بالنسبة للمرشحين للهجرة هم كذلك يودعون ملايين عند المكلف بالمحل التجاري المذكور والذي يدعى كما ذكرنا ( يوسف البشير )..

كما أن شخصا آخر بمثابة شريك للأول ويدعى أيضا ( يوسف الجيلالي ) المحتكر والآمر والناهي في المنطقة كلها وخاصة بنقطة المراقبة (12) (بتشارانا) والذي يقوم بعمليات تهجير منتظمة للبشر باعتباره المتحكم رقم واحد بذات النقطة (12) ويستمد قوته كما يعتقد حسب ما توصلت إليه الجريدة من المعلومات من أحد أقارب ( يوسف البشيري ) والذي يدعى ( ميلود ) والمتواجد على الأراضي الإسبانية في حالة فرار بسبب البحث الجاري عنه بالمغرب في قضايا عديدة..

لكن قريبه المزاول للتجارة (بتشارانا) يوهم المدعو ( بن الجيلالي ) بأن الهارب ( ميلود ) لديه معارف كبيرة بالمغرب ولديه اليد الطولى في كافة الإدارات المغربية ولن يصاب أي أحد بمكروه حال تحرك جهات أمنية ضدهم متناسيا بأنه هو هارب خارج الوطن..

لو كان بيده شيء من القوة والمعرفة كما يدعي قريبه لقام به لصالحه أولا قبل الغير ….

وكما يقول المثل المغربي ( الخوخ لو كان يداوي كان داوى راسو ).

لكن المهم والأهم في كل هذا هو أن جريدة ( البديل ) استطاعت الوصول إلى الخازن الفعلي لكل المدخرات ( يوسف البشير ) و التي يتم إيداعها في المتجر الذي يزاول فيه نشاطه والخاصة بالرشاوي التي يتم تقديمها لحراس السواحل مقابل السماح لتجار البشر في مواصلة تهجيرهم للبشر وكذلك السماح ( ليوسف الجلالي ) في الاستمرار في تحكمه في نقطة ( 12) حتى أصبح سكان المنطقة يطلقون عليه لقب ( كوماندار 12) …..يتبع… مع معلومات قيمة أخرى حول الموضوع

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار