قضايا المجتمع

معاناة ذوي المرضى مع عديمي الأخلاق من عناصر الأمن الخاص بمستشفى الحسني بالناظور

فاطمة الزهراء اشن – جريدة البديل السياسي 
عندما يضطر ذوي المرضى الى ارشاء عناصر الأمن الخاص لدخول المستشفى حال التأخر عن الموعد، فتستغل هذه العناصر الخبيثة هذه الشدة وتبتز وتتلذذ بالابتزاز.
وعندما تشتد حاجة مريض لتحليلات او راديو او سكانير… فيسرع رجل الأمن الخاص الى ارشاده للتوجه خارج المستشفى بالقول “الجهاز خاسر” ويتتبعه بعينيه بنظرة ماكرة يقرأ ملامحه ليستغل الوضع الحرج الذي هو فيه ويبشره بالسعي الى التوسط له للإنجاز داخل المستشفى وينقض عليه ويبتزه.
وعندما يغلق الباب رجل الأمن الخاص في وجه زائر ويخاطبه زيادة عن الإغلاق بفضاضة وغلظة بالممنوع ويصيب المتلقي بسهام الإهانة.
فيصير التساؤل عن المسؤولية للجهة المشغلة لهذه العناصر .. هل يهمها شيء من هذا ام الهم الربح من وراء التشغيل ومهما يكن شكل التصرف وشكل الأخلاق وشكل التكوين وهلم جرا..
والطامة الكبرى الاعتماد على ذوي السوابق و”المشرملين” وكأن هذه الحرفة لا يصلح لها الا هؤلاء لملافاة امثالهم لكن لا تمييز بخصوص معاملة بقية الناس على اختلاف مكانتهم الاجتماعية ومستوياتهم الثقافية..
آن الأوان لطرح هذه القضية، قضية وجود الامن الخاص بالمستشفيات خاصة وهل يجب التركيز على النوع بالاختيار الجيد فقط ام اللجوء لبديل عن هذا الجهاز يشرع بالتفكير فيه… فحساسية مرفق الصحة تقتضي ذلك وتستحقه!!؟؟
مناسبة هذه المادة الإعلامية، تهاطل الشكوى والتذمر والتعبير عن السخط من سلوك عناصر الأمن الخاص مع التعرية عن الخفي خلف الستائر من الفضائح.
ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا..

 

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار