مطاعم الناظور مأكولات فاسدة وأثمنة خيالية ..ومصالح غائبة…؟؟ ( صور )
مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
يشتكي عدد كبير من المواطنون بالناظور ، من غياب الرقابة على المطاعم المتواجدة بمدينة الناظور بدون استثناء محذرين في الوقت نفسه من خطر تلوث الوجبات المقدمة للزبناء، والتي تعد من دون اكتراث بالنظافة من قبل عمال هذه المطاعم.
وقال أحد المواطنين في اتصال بـ جريدة البديل السياسي ان الوجبات تتلوث بأيدي العاملين بهذه المطاعم، لعدم اكتراثهم بالنظافة، وإتباع التعليمات الصحية، من لبس للقفازات وغطاء للرأس، وغيرها من التعليمات الصحية.
وتساءل المتحدث ، عن غياب الدور الرقابي للجهات المعنية “حفظ الصحة”، مستفهما بقوله: هل هذه المطاعم تقع في كوكب آخر غير الذي يعيش فيه المراقبون؟
وأضاف متحدث آخر “شاهدت في بعض المحلات والمطاعم مناظر مقززة وشممت روائح كريهة، ولا أستغرب بيع العمال وأصحاب المطاعم ضمائرهم لتحقيق الكسب السريع على حساب صحة المواطن المسكين، ولكن ما أستغربه هو ثقة رواد المطاعم العمياء فيهم من خلال التردد عليها، مضيفا هل يعقل كل هذا التهاون وكل هذا الاستخفاف بصحة المواطنين من الجهات المعنية؟
فيما تساءل قائلا: هل وقوع مصيبة مميتة “تسمم غذائي” هي الوسيلة الكفيلة ليستفيق مراقبوا حفظ الصحة بعمالة إقليم الناظور الراقدين في سباتهم العميق أو بالأحرى المتغاضين عن القيام بعملهم ، أم يحتاجون إلى شكوى حتى ينتبهوا، وهل أرواح المواطنين رخيصة إلى هذه الدرجة لدى أصحاب المطاعم في ظل غياب الرقابة عليها من الجهات المعنية.؟
وهل أصبحنا لا نفرق بين ما يقدم للبشر والحيوان حتى يسمح لهذه المطاعم أن تمارس نشاطها بهذه الطريقة وهذا التراخي في حق المواطنين، حسب المتحدث.
وختم المتصلون حديثهم مع جريدة البديل السياسي بالقول : لجنة حفظ الصحة تتجول على المطاعم ولا تقوم بمراقبة المنتوجات الغذائية المعدة للزبناء بالطريقة القانونية واللازمة ، لأسباب يعرفها الجميع مشيرين إلى أنه يجب محاسبة أي مقصر من هذه الناحية في حال وجود أي بلاغ من المواطنين يشكون فيه من سوء النظافة و عدم جودة المأكولات المقدمة للزبون الذي تعد سلامته الصحية من أولى أولويات المسؤولين بتراب هذه المدينة .
وخاصة المطاعم المتواجدة بالشارع الرئيسي تاويمة فهاك مطاعم تدعي اختصاصها في الأسماك وتفرض اثمنة خيالية على الزبناء علما ان مطعم معروم بهذا الشارع والمجاور لمحطة البنزين قدم لزبنائه ( حريرة ) او ما تسمى (بالصوبا الحوت ) فاسدة التي ارسلت عائلة من ستة افراد الى المستعجلات وشارع الحسن الثاني والمحطة الطرقية القديمة والجديدة
وحيث تشهد هذه المطاعم ارتفاعا مهولا في الأسعار ويشتكي مواطنون من إنتقال أثمنة بعض المواد والخدمات الضعف مرتين أو ثلاث مرات . ولنا عودة للموضوع لاحقا .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار