مولاي ادريس العلوي- جريدة البديل السياسي
مطاردة بالسيارات والرشق بالحجارة ليلا انتهت بحادثة سير واعتقال شاب بحوزته مخدرات و حقيبة أموال حمراء
تداول اليوم الثلاثاء ناشطون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لشريط فيديو يدعون فيه بأنه يوثق لعملية مطاردة ليلية قامت بها عناصر تابعة لمفوضية الشرطة ببني انصار داخل المدار الحضري و هي تطارد شبانا على متن إحدى السيارات يعتقد أنهم من مروجي الممنوعات بالشارع العام بالمدينة…
ويظهر في الشريط الذي يبدو انه تم تصويره ليلا من قبل جهات ما يظهر بوضوح سباقا بين سيارتين او ثلاثة مع حديث عن الرشق بالحجارة في اتجاه السيارة وخاصة الواجهة الأمامية و التي رفضت التوقف أو الامتثال كما يبدو لأمر ما مع حديث بدور بين الياءق ومن كان برغبته والذي يحثه على الزيادة في السرعة تجنبا للحجارة التي تتهاطل عليهم من الجهة المطاردة واستمرت المطاردة لمدة زمنية لا بأس بها إلى إنتهت السيارة التي كانت مطاردة من جهة ما بالاصطدام بأحد الأسوار بمنطقة الحي الصيني( يوليو تشينو ).
وبجانب منزل به عدة كاميرات مراقبة وثقت الحدث بدقة حسب ما علمت به جريدة ( البديل ) من مصادرة من عين المكان حيث أصيبت السيارة بأضرار جسيمة و ألتي اتضح أنها بدون وثائق رسمية وتحمل لوحات مجهولة وفر أحد الشبان الذي كان يقود السيارة وبقي شاب آخر محاصرا بداخلها وتم اعتقاله من قبل العناصر الأمنية التي اتضح أنها هي الجهة التي قامت بمطاردة الفارين.
جريدة ( البديل ) انتقلت إلى عين المكان بحثا عن الحقيقة في ضل غياب أي بيان رسمي حول الحادثة والعملية النوعية ألتي قامت بها العناصر الأمنية ببني انصار ..
حيث اكد مجموعة من الشبان عبر روايات عدة كانت معظمها متطابقة فيما بينها بأن السرعة الجنونية التي كانت اثناء المطاردة كامت تسمى خطرا على سلامة المواطنين اللذين لو تصادعوا في الشارع العام أثناء المطاردة لحدث ما لا يحمد عقباه .
ومن جهة أخرى إن اكد جهات اخرى ان حادثة الاصطدام والرشق بالحجارة قد يكون تم توثيقها بالكامل من قبل كاميرات مراقبة مثبتة في جدران عدة منازل محيطة بمكان الحادثة ..
كما أن الحديث يدور ايضا عن حجز الامن لما يناهز (59) غرام من مادة الكوكايين المخدر مع ميزان إلكتروني ومبلغ مالي لم يتم تحديده بصفة رسمية من الجهة المعنية رغم أن الحديث يدور عن حقيبة حمراء اللون كان بداخلها من عائدات مبيعات المخدرات طوال النهار والليل ما يفوق عن 29 ملايون سنتيم حسب أقوال أحد الاشخاص الذي صادفته جريدة ( البديل ) وهو يصرخ بصوت عالي قرب أحد المنحدرات المجاورة لمقلع الأحجار سابقا وهو يصرخ بصوت عالي ( الصاك كان فيه 15 مليون ) ( خويا بز ما دار والو ) وعند استفسار لأحد المتواجدين بعين المكان اكد لنا بأنه المدعو ( قولولو) هو من كان يقوم السيارة واستطاع الخروج من نافذة السيارة التي تعرضت للحادثة والفرار تاركا شقيقه الأصغر غير قادر على الغرار.
كما ذكر بالاسم المستحوذ على تلك المبالغ المالية كما أشرنا من قبل تبقى هذه مجرد معلومات وما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي في انتظار صدور بيان رسمي من الجهات الأمنية حول ما جرى ودحض كل ما يتم ترويحه…
ويبقى في الأخير العودة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة أمر في غاية الأهمية للتأكد من كل صغيرة وكبيرة ويبقى دور الاستعلامات العامة في هذه النازلة أكثر من مهم
تعليقات
0