الوقائع و الحوادث

مشعوذ يرسم الطلاسم على أجساد النساء ويستغلهن في….؟؟؟

كريمة العمراني – جريدة البديل السياسي :

قصص مختلفة لمشعوذين اختاروا بالإضافة إلى النصب والاحتيال، «علاج» ضحاياهم من النساء بطرق خاصة، تبتدئ بكتابة طلاسم ودهن سوائل وزيوت على أجساد الضحايا ثم اغتصابهن، أو اشتراط المضاجعة كطريقة لطرد النحس وفك عقدتهن، أو استغلالهن جنسيا إرضاء للجن، تاركين لضحاياهم جروحا وعقدا لا تنمحي.

حيوانات محنطة، بخور مختلف الألوان، قوارير تحمل زيوتا مختلفة، وسوائل لا يعلم ماهيتها سوى صاحبها، قطع من الرصاص، ورايات ملطخة بالدماء.

زيوت وطلاسم على أجساد عارية

 

لم يقتصر الأمر على تحرير «الحجابات» للزبونات، بل كان الفقيه يتوفر قنينات صغيرة بمبلغ 200 درهم تحتوي سائلا يقوم برشه بنفسه على أجساد زبوناته من النساء لفك عقدتهن، بعدما يأمرهن بالتجرد من الملابس، ثم يشرع في دهن أو رش الزيوت أو المياه «المباركة» في غرفة «علاج» مخصصة داخل الشقة.

عملية العلاج هاته كانت تتخللها مداعبات جنسية بغرض إثارة الضحية، ومعرفة مدى تجاوبها، ثم مضاجعتها مرارا، بغرض «استكمال» العلاج. كان ينجح في الكثير من الأحيان في استغلال الضحايا، إذ صرح بعض النسوة للصحافة  أنهن تعرضن لاستغلال الجنسي. كان يعمد الفقيه ، إلى تجريد زبوناته سيما الشابات والجميلات من ملابسهمن وكتابة طلاسم على ظهورهن، يقول أنها تشفي من السحر والعين والحسد.

علاج بالمضاجعة

قضية أخرى شغلت الدنيا والناس ، بطلها فقيه بمدينة سلوان إقليم الناظور اعتقل على ذمة قضية تتعلق بممارسة الجنس على مجموعة من زبوناته. كن يفدن على منزله، بحثا عن العلاج، مما جعل منزله محط إقبال متزايد من لدن زبوناته من شرائح اجتماعية متنوعة.

برع «الفقيه» المزعوم في استغلال حاجة زبوناته للعلاج فيرغمهن على المضاجعة، بعد أن يوهمهن بقدرته على طرد الجن وتحقيق رغباتهن المطلوبة شريطة منحه جسدهن دون مقاومة.

كان يستهل «علاجه» بتلاوة بعض التعازيم غير المفهومة وآيات من القرآن، وتمرير بيضة بيده على جسد زبوناته مرات متعددة، قبل أن يشرع في مداعبتهن وممارسة الجنس عليهن دون مقاومة.

القضية تفجرت بعد أن رفضت إحدى الضحايا الاستجابة لرغبة الفقيه في ممارسة الجنس عليها، فبادرت إلى إخبار أم فتاة مصابة بمرض نفسي كانت مداومة على حصص «العلاج» لدى الفقيه المذكور، وبعد مواجهة الفتاة المريضة، اعترفت الأخيرة بأنها كانت تجبر فعلا على ممارسة الجنس مع الفقيه بدون شعور منها، .

الجنس إرضاء للجن!

هذا المشعوذ ، يستغل ضحاياه من النساء المختلفة الأعمار، دون أن يأبه إلى مآسيهن، إذ دمر حياة العديد منهن بعقد نفسية لن تنمحي مع مرور الزمن.

اقتنعت نساء عدة بقدرات الشيخ غير الاعتيادية، سيما أنه يزعم استخدام الجن في «علاجه»، في حين أن آخرين يعتقدون أن الرجل ورع، دون أن ينتبهوا إلى كذبه واستغلاله حاجة المرضى اليائسين الباحثين عن الأمل لاستنزافهم ماليا وجنسيا تحت التهديد.

إحدى الفتيات حاولت أن تجرب حظها مع «مشعوذ سلوان »، وزارته في أحد الأيام، ومن تم انطلقت رحلة العذاب التي قالت إنها ما تزال تلازمها، فقد أعجب بجمالها وافتتن بها وأخذ يمارس ألاعيبه للإيقاع بها، ومنها بخوره التي تخضع له الضحية مستسلمة كما لو خضعت إلى تنويم مغناطيسي، وفي نهاية المطاف توجه بها إلى شقة للدعارة بالناظور  حيث مارس عليها الجنس بعد أن تأكد من استسلامها.

وحيث أنه  كان يعاشر ضحاياه لشهور طويلة، ويدعوهن إلى الشقة كلما أراد، بل أحيانا يتصل بهن هاتفيا في منتصف الليل متوعدا بتعويذاته ليجدن أنفسهن مسلوبات الإرادة خاضعات لأوامره، ولا يميز بين الجميلة والقبيحة أو المتزوجة والعازبة أو القاصر، فكل ما يهمه «ممارسة الجنس معهن إرضاء للجن»، كما قال لإحدى ضحاياه في إحدى لحظات البوح. الضحية ظلت رهينة شهوات هذا المشعوذ   ، لأزيد من ستة أشهر قبل أن يفتضح أمره .

ولنا عودة للموضوع لاحقا

 

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار