جريدة البديل السياسي
اندلع حريق مهول اليوم الاحد بالمسبح البلدي بالناظور و الذي ظل مغلقا لأزيد من 17 سنة منذ إعطاء انطلاقة أشغاله خلال زيارة ملكية الى الاقليم سنة 2007.
الحريق أتى على حيز كبير من المسبح البلدي الذي توقفت فيه الأشغال منذ سنوات دون أن يرى النور.
و بحسب مصادر محلية، فإن الحريق اندلع في سقف الورش، حيث تتواجد معدات ومواد سريعة الاشتعال، وذلك في ظروف لا تزال غامضة.
عمالة الاقليم سارعت الى اصدار بلاغ أعلنت فيه أن الحريق اندلع أثناء قيام عمال إحدى الشركات المكلفة بالأشغال بعملية التزفيت، ما تسبب في اشتعال النيران بالسقف.
وبحسب البلاغ لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية، في وقت خلف الحادث أضراراً مادية جسيمة تمثلت في انهيار سقف المسبح بشكل كلي.
وأعلنت عمالة الناظور، فتح تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق.
البرلمانية السابقة و عضو المجلس البلدي السابقة ليلى أحكيم ، قالت أن هذا الفضاء بقي مغلقا لأسباب غير معروفة.
و قالت أحكيم في منشور لها على فايسبوك : ” المسبح الذي كنا ننتظر افتتاحه واستقباله لفلذات كبدنا من أجل ممارسة السباحة، لكن وبكل حسرة بقي هذا الفضاء مغلقا لأسباب يعرفها رئيس جماعة الناظور الضعيف ويتحمل فيها مسؤولية إغلاق هذا المسبح الذي انتهت الأشغال فيه سنة 2021″.
و أضافت :” أحمّل رئيس جماعة الناظور الحالي الضعيف مسؤولية ما حدث اليوم بالمسبح البلدي الذي ساهمنا من موقعنا وترافعنا أنذاك من أجل إعادة هيكلته وبنائه وتغطيته حتى تستفيد منه ساكنة مدينة الناظور.كما ألتمس من عامل إقليم الناظور فتح تحقيق في هذا الحادث وترتيب المسؤوليات ومحاسبة كل المتورطين في هذا الاستهتار والتلاعب بالمال والملك العام”.
مراد ميموني وهو فاعل محلي علق على الواقعة بالقول : “نعم، المسبح الذي قضى 17 سنة ينتظر نقطة ماء باش يتحول إلى مسبح… دخل التاريخ اليوم من باب “الحرائق”، بعدما تْروّض فيه النار أكثر من ما تروض فيه الأطفال.. وأخيرًا، المسبح شاف الما. ولكن للأسف، ما ديال رجال الإطفاء”.
تعليقات
0