مشاريع في مهب الريح والمجلس الإقليمي للناظور يغرد خارج السرب
سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي
سؤال حير عددا كبيرا من المتابعين للشأن العام المحلي بإقليم الناظور متعلق بالدور الذي يلعبه المجلس الإقليمي للناظور ، حيث أن المجلس الحالي لا يتابع المشاريع التي كانت مبرمجة خلال فترة انتذاب المجلس السابق الذي كان يترأسه ، ولا ترى الساكنة من أعمال المجلس الحالي الجديد سوى الاجتماعات والدورات التي تنتهي بالموافقة الجماعية دون نتائج على الأرض بما فيها دورة تبذير المال العام في ( الشطيح والرديح ).
وفي نفس الوقت تم تسجيل عدم اهتمام المجلس الإقليمي بمشاريع تم انجازها من قبل، والتي تعرضت للإتلاف أمام أعين كل الجهات المختصة.
وعلى سبيل المثال ندكر الكراسي المتواجدة بساحة التحرير والحدائق العمومية والتي أصبحت عبارة عن هياكل، كما أن ألعاب الأطفال التي كانت متواجدة بحدائق المختصة لرعاية الاغنام والبغال والحمير وأخرى أصبحت ذكرى فقط.
كما يتم الحديث عن مصير المشاريع الوهمية للمدينة وللجماعات الترابية التابعة للإقليم ” والتي توقفت الأشغال بها دون سابق إندار رغم ما صرف عليه من ملايير الدراهم ليكون متنفسا للساكنة.
وفي نفس السياق تطرح الساكنة عدة تساؤلات حول الاكشاك المتواجدة بالشوارع الرئيسية التي تم تفويتها لبعض الأسماء المعروفة.
كل هذا يتم في ظل معاناة الساكنة من البطالة وتفشي الفقر وعيشها بين مطرقة الغلاء وسندان البطالة دون تدخل يذكر لا من المجلس الإقليمي أو حتى الجماعي رغم أن الأمر يتعلق بتحسين وضعية المواطنين كما ينادي بذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في كل خطبه السامية كحق دستوري.
كما ساد تدبير المجلس الإقليمي منطق الهوى بالقرب أو البعد من زمرة المطبلين وهو ما حرم المدينة والإقليم من كل الاوراش التنموية الحقيقية والبعد عن تحقيق أبسط ما تحتاج إليه الساكنة من متطلبات.
بل أن بعض الأعضاء أصبحوا يلعبون وراء تضارب المصالح لتحقيق مزايا نفعية خالصة ضدا على مستقبل إقليم الناظور وساكنتها والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودتين.
ولنا عودة للموضوع لاحقا بمزيد من التفاصيل.
و
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار