مسؤول إقليمي يستغل بيوت الله في حملته الإنتخابية المبكرة

 فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

يبدو أن مسؤول إقليمي للناظور  الذي يسهر على تسيير هذا المجلس  لم يفلح إلا في خدمة مصالحه الشخصية, وهو الرئيس   المنتمي إلى حزب ( بوصفير )أو ما يسمى بحزب ( موكا) الذي كان بالأمس قبل الإنتخابات السابقة    يستغل المساجد في حملته الإنتخابية, ومنذ ذلك الحين لم يظهر له أثر في المساجد إلا في تربعه على كرسي المجلس  الذي يسيرهعبر الأثير  إلا حاجة في نفس يعقوب.

وفي هذه الأيام بدأ يظهر ليدشن حملته الإنتخابية المبكرة بظهوره بلباسه التقليدي المتمثل في الجلباب الأبيض والطربوش الأحمر والبلغة وخاصة يوم الجمعة بأحد المساجد بمدينة الناظور والذي  لم ترى وجهه يوما إتجاه القبلة.

والمعروف لدى العام والخاص بشطحاته الشيطانية, وأصبح يجوب أزقة المدينة التي لا زالت تتخبط تحت وطأة التهميش منذ عدة سنوات ولم يقف هذا الرئيس  عند هذا الحد بل لوحظ مؤخرا يقوم بحملته الانتخابية بإحدى المحطات البنزين بأركمان  المحسوب على حزب الميزان وعضو بجماعة البركانيين لكن هذا المسؤول الإقليمي نسي وتناسى القولة المشهورة ”أهل مكة أدرى بشعابها”.