مذكرة بحث في حق (خليفة صاحب جيتسكي) ومن معه و المبلغ عليهم من قبل عون سلطة (جواد) المعتقل بتهم ثقيلة

 خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي 

بعد العملية النوعية التي قامت بها عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالناظور ( فرقة مكافحة المخدرات ) والتي بموجبها تم توقيف العقل المدبر لعمليات التهجير والاتجار في البشر وكذالك التواطؤ مع تجار المخدرات والمسمى ( جواد ) الذي كان يشتغل كعون سلطة برتبة ( مقدم ) بمنطقة تشارانا التابعة لنفوذ جماعة بني شيكر.

حيث قامت عناصر الشرطة القضائية أثناء استنطاقه تمهيديا بانتزاع اعترافات من الموقوف احتياطيا أدت إلى وصول الضابطة القضائية إلى اكتساف مخبأ سري داخل بيته على شكل حفرة تم حفرها بعناية وتم بداخلها تكديس ما يفوق عن 125 مليون سنتيم من عائدات تجارته في التهجير السري وخدمات استخباراتية لصالح أباطرة المخدرات التي كان ينشط فبها المتهم ( جواد).

إضافة إلى زورق في ملكيته كان يتم استعماله في ذات الغرض والذي تم حجزه وإيداعه مستودع المحجوزات بميناء بني أنصار كما أن المتهم اعترف بكونه لديه شركاء في المهام الغير شرعية التي كان ينشط فيها ..

ومن بين أهم شركائه المدعو .( خليفة شوراق ) والذي كان بالأمس القريب يبيع الخضر على جنبات الطريق المؤدي إلى تشارانا ( تاوريرت ) واصبح بين عشية وضحاها من أغنى الأغنياء ومالك لأكبر محل لكراء السيارات.الفارهة بالناظور وكذالك مالك لأسطول من الدراجات ألمائية ( جيدسكي ) بمنطقة تشارانا تدر عليه عائدات بالملايين كان يوهم بها الجهات الأمنية لصرف النظر عن مهامه الحقيقية والمتمثلة في تجارة المخدرات والهجرة السرية .

كما أن أرصدته البنكية في تزايد مستمر منها ما هو مسجل باسمه وما هو مسجل باسم أقاربه إضافة إلى السياسة التي كان بنهجها والمتمثلة في منح اشهارات لبعض المواقع بالناظور قصد تلميع صورته وعدم التطرق لمصدر ثرواته وطريقة اكتسابها .مع تقربه بشخصيات سياسية كبيرة ونافذة بالمنطقة بغية ضمان حمايته من أي ملاحقة ..وقد سبق أن ظهر مع تلك الشخصية بالشاطئ المذكور ( تشارانا ) أثناء تزحلقه على متن دراجة دجيدسكي كما أن بعض ابواقه بدأوا في إطلاق إشاعات بكون جهات نافذة بمقدورها التدخل لصالحه والدفاع عليه قصد تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه في إشارة إلى الشخصية التي ظهرت في الصورة معه بالشاطئ قبل اعتقال المقدم جواد .

وذكرت بعض المصادر من مباشرة الاتصال بالموقوف ( جواد ) قصد التراجع عن اعترافاته أثناء التحقيق التفصيلي معه داخل محكمة جرائم الأموال وهذه سنة متبعة من قبل أباطرة المخدرات والمعروفة ( بالتراجع عن الاعتراف مقابل مبالغ ) ليبقى السؤال المطروح كيف يمكن لمن يتاجر في البطاطا على جنبات الطرق أن يكتسب كل هذه الثروة بغض النظر عن أي اعتراف من أي موقوف كيفما كان نوعه .؟؟؟

إضافة إلى المعني بالأمر هناك أربعة أشخاص آخرين وردت أسماؤهم ضمن اللذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وتوقيف وطنية وهم ( عث…. لكو ) .( عبد نو …رش )( مو… راوي ) (عبد مال… راق ) وهم لا يقلون خطورة عن المدعو ( خليفة شوراق ) ….. الجريدة بصدد كشف كل ممتلكات المعنببن بمذكرات التوقيف .وخاصة …خليفة…..وارتباطاته مع جهات نافذة وكذالك علاقته مع مبحوثين عنهم يقبعون في مليلية المحتلة ….. ( خليفة الداودي )