بقلم : حليمة صومعي .. جريدة البديل السياسي
تواصل النائبة البرلمانية مديحة خيير تكريس صورة المرأة المغربية المناضلة، الحاضرة دوماً في الميدان بروح الوفاء والمسؤولية، والمتشبثة بالدفاع عن القضايا الوطنية ومقدسات الوطن. فمن تادلة إلى بني ملال، كان حضورها ملحوظاً في القرب من المواطنين ومتابعة همومهم، واليوم تثبت من جديد مدى اتساع إشعاعها على المستوى الإفريقي والدولي.
مشاركتها الأخيرة يومي 17 و18 شتنبر الجاري في أشغال لجنة دراسة تعديلات القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد البرلماني الإفريقي بالجزائر، جاءت لتؤكد أن المرأة المغربية قادرة على حمل قضايا الوطن إلى أرفع المحافل التشريعية والدبلوماسية. حضورها لم يكن شكلياً، بل كان فاعلاً، حيث دافعت عن رؤية المغرب القائمة على تعزيز التعاون البرلماني، وترسيخ قيم الديمقراطية، والعمل على جعل الاتحاد البرلماني الإفريقي أداة للتضامن والسلم والتنمية داخل القارة.
مديحة خيير اليوم تقدم نموذجاً لبرلمانية تزاوج بين الالتزام الميداني وخدمة قضايا المواطنين، وبين الانفتاح على الفضاءات الإفريقية، في انسجام تام مع التوجه المغربي نحو تعزيز حضوره داخل القارة.
هي مناضلة اختارت أن تكون في الصفوف الأمامية، تجسد صوت المرأة المغربية القادرة على العطاء، والإسهام في بناء حاضر ومستقبل مشترك. وفي ختام مشاركتها، رفعت خيير الدعاء لله تعالى أن يحفظ الوطن ويديم عليه الخير والسلام، مؤكدة أن خدمة المغرب تظل شرفاً ومسؤولية تستحق كل جهد وتضحية
تعليقات
0