مخازن ومستودعات لأطنان من المخدرات تغزو دواوير أمجاو

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي :

علمت الجريدة من مصادرها الخاصة من عين المكان بمنطقة امجاو اقليم الدريوش التابعة بكون المنطقة المذكورة تحولت إلى ما يشبه منطقة تمرد وأصبحت تحت رحمة أباطرة المخدرات وخاصة في هذه الأيام التي تعرف لدى تجار المخدرات كونها ليالي ظلماء أي يكون فيها الظلام دامسا ويغيب فيها القمر وهي الأيام المفضلة لتجار المخدرات لشحن الحشيش و الإبحار به نحو الضفة الأخرى عبر زوارق سريعة يصعب فيها رصدها من قبل رادارات المراقبة للفرق البحرية وتنعدم فيها الرؤيا الليلية .

حيث تتحدث مصادر من عين المكان عن أطنان من مخدر الشيرا تم تكديسها بمنازل مهجورة  وتحويلها إلى مستودعات ومخازن للمخدرات في كل ومنزل آخر قرب المقبرة) يعود لبارون المخدرات المعروف ب (رشيد امجاو ) و ( نور الدين و يونس-) حيث  تحول إلى اكبر مستودع للمخدرات استعدادا لشحنها على متن الزوارق السريعة والانطلاق نحو الضفة الأخرى .

وذالك بعد الاتفاق المسبق والتفاهم مع من يهمه الأمر بعين المكان ولا تستبعد مصادرنا أن تكون الانطلاقة في الأسبوع هذه الأيام وخاصة قبل صلاة العشاء بثواني..

كما أن معلومات أخرى تفيد أن شحنة إضافية من مخدر الشيرا تم تخزينها أيضا بإحدى الضيعات في انتظار الاتفاق مع بعض أرباب قوارب الصيد التقليدي لنقلها إلى منطقة الساحل خاصة وأن في الآونة الأخيرة أبدى بعض أرباب القوارب عدم رضاهم على الثمن المعتاد لكل شحنة.

ويطالبون بمضاعفة ثمن نقل المخدرات على متن قواربهم إلى منطقة امجاو وكذلك نفس الشيء بالنسبة للوقود الذي يتم التزود به عبر إحدى المحطات القريبة وبعض المضاربين المتواجدين على جنبات الطريق والناشطين في إعادة بيع الوقود المسروق من خزانات الشاحنات ووووو.

وتتحدث المصادر ذاتها كون الممول وصاحب أكبر شحنة المخدرات المخزنة بالدواوير السالفة ذكرها مبحوث عنه وطنيا  والذي أصدرت في حقه عدة  مذكرات بحث وطنية  ويستعد عبر أحد المكلفين بإدارة شؤون كل ممتلكاته بالمغرب بناء فيلا فخمة بالشاطئ وضيعة فلاحية وأملاك عقارية في اسبانيا بعد حصوله على رخصة بناء وقد تم وضع الملف بصفة قانونية لدى مصلحة التعمير بالجماعة.

حيث يعتبر هو المالك للحشيش المخزن المهيأ لتهريبه عبر الشواطئ وبمساعدة مساعديه بعين المكان الناشطين معه في كل العمليات والتي باءت بعضها بالفشل.

لكن غالبيتها تمت بنجاح لكون الناشطين بعين المكان من أبناء المنطقة ويعرفون جيدا لغة التواصل مع من هم مكلفين بمراقبة السواحل وأيضا معرفتهم الجيدة لكل تضاريس المنطقة…..ولنا عودة للموضوع لاحقا