صوت المواطن

محامي ينصب على أرملة تجاوزت الثمانين من عمرها بطريقة إحترافية

سميرة فريشي – جريدة البديل السياسي 

يقول المثل المغربي الطمع طاعون .

فالإنسان بدون عفة وقناعة يصبح وحشا يدوس كل المبادئ والقيم لتحقيق نزواته واهدافه الوهمية عن حياة البذخ والثراء .

فالإنسان يولد وهو مزود بطبعه بنفس امارة بالسوء لا غالب لها الا التقوى والعفة .

فمن الناس من تسيطر عليهم نفس الشريرة فتحوله ليعلي عليها ويصبح بذلك مطية أو دابة لها تحكم لجامه وتقوده حيث تشاء .

فلا جرم تقوده الى الهلاك وتضمنه الى حزب الشيطان منحنية اياه عن حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون .

فمن مزالق النفس أنها تصور لصاحبها الحق الباطل فينبرئ لاهثا وراء الفساد .

 

فكم من انسان ينعم عليه الله بحياة هادئة وعمل محترم فتحول له نفسه أن يستحق اكثر من ذلك وتدفع به الى خرق القوانين الالهية والوضعية لانتزاع حق ليس من حقه ويكون مصيره الضياع ومن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه .

كل هذا ينطبق على رجل قانون ينتمي  الى هيأة المحامين بالناظور يمتهن مهنة الابتزاز والوساطة اشار انتباه كل المتتبعين للشأن الدفاع بهيأة المحامين بالناظور تصرفات هذا المحامي في نفس الهيأة يدعي علاقته الوطيدة مع مجموعة من لأطر القضائية بجل المحاكم من طنجة الى الكويرة .

حيث يلاحظ تجواله بباحات المحاكم ويميلها بشكل يوحي بنوع من الكبرياء وكأن الأمر يتعلق باصطياد فريسة سهلة ,

يحتتم عليها ضميره المهني الدفاع عن حق موكليه بكل الوسائل القانونية الى حين تحقيق العدالة باستقلالية القضاء ونزاهته ويسخر عدة سماسرة ونصابين لاصطياد له فريسة من أبواب المحاكم .

لكن تصرفات هذه المحامي اخر زمان عكس ذلك حيث قام بالنصب على أرملة تجاوزت الثمانين من عمرها  بحي أولاد إبراهيم بالناظور  فبمجرد أن تنقض على ملف ما حتى تأخذ في مساومة صاحبة القضية بمبالغ مالية خيالية كونها سيربح القضية مدعي ان لديه نفوذ كبيرة في الادارة المركزية ومع شخصيات نافذة في هرم السلطة القضائية .حتى بدأت رائحة الابتزاز والوساطة تنبعث من مكتبه رائحة سراق الزيت .

قد يحق لكل من يعرفه ان يسميه ب ( ركن المفتي ) يحلل ويحرم والذي شجعه على مضاعفات تحركاته وابتزازه لكثير من موكليه لا حول ولا قوة لهم ولا يفرق بين الفعل والفاعل والمفعول به اذ كيف يمكن ان يكون هذه المحامي ان تتدخل في شؤون الدين والدنيا علما انه لا يعرف جهة القبلة وقد تراه يغازل بعض المسؤولين داخل جهاز القضاء والمعروفين بنزاهتهم والذين لا يعلمون بأن صاحبنا يستغلهم أمام أعين ضحاياه كي يوهمهم بأن لديه علاقات خاصة تربطه بهم فكم من حق يتيم وأرملة وفقير ومعوز ضاع بسبب وساطته وابتزازه .

علما ان صاحبنا تربطه علاقة غرامية مع جارته التي فقدت زوجها خلال الأشهر الماضية  والغريب ان الارملة التي تم النصب عليها والتي تجاوزت الثمانين من عمرها اتصلت مرارا وتكرارا بسيادة المحامي تطالبه بإرجاع لها كل الوثائق التي سلمت له والمبالغ المالية التي تحصل عليها فلا وثائق رجعت ولا اموال رصدت ولا دعوى فضائية سجلت  اما علاقته بأحد المشعوذين الذي يستنجد به من اجل جلب الموكلين وربح القضايا  فحدث ولا حرج   .

فالسؤال المطروح هل نقابة المحامون على علم لها بكل هاته التصرفات المخلة بالقانون .؟ ولنا عودة للموضوع في تفاصيل أكثر لاحقا

 

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار