مجعيط أهمل بناية البلدية حتى أضحت كعمارة ( الزوفرية ) خراب وثقوب ونشر للغسيل يبشر بقرب ساعة الرحيل

 خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

في الوقت الذي انشغل فيه الساكن الجديد لبلدية الناظور بأمور تافهة كتوزبع مغانم على ذوي القربى من جمعيات كرتونية وأمور أخرى بعيدة كل البعد عن متطلبات الساكنة كتلميع صورته على صفحات مواقع إخبارية كنوع من إشهار لمنجزاته الوهمية التي لا وجود لها أصلا على ارض الواقع.

بل وتطرح الساكنة تساؤلات بشأنها عن مكان تواجد تلك المنجزات التي بتحدث عنها مادامت مدينة الناظور لا تتواجد بها إلا في مخيلته حتى أضحى يراقب كل ماتنشره الصحافة عن فضائح بعض الموظفين الواقعين تحت مسؤوليته فإن كانت فضيحة ما سارع إلى التوسل من أجل حذف النشر حتى وإن كانت مجرد تدوينة.

متناسيا ما آلت إليه البناية التي يتواجد بها مكتبه المسير لشؤون المدينة حتى أصبحت بناية البلدية في العهد الحالي يرثى لها نوافذ بزجاج مهشم ولا يستطيع المجلس حتى إصلاحها في الوقت نفسه داخل تلك البناية يتم توزيع ملايين على من لا يستحقها كان بالأحرى صرفها على إصلاح البناية التي هي في الأصل صورة للمدينة بأكملها.

وبعدها الانتقال إلى الأمور الثانوية كما إن كذالك غسيل قماش التنظيف الذي يستعمله عمال المضافة ومكنسات بتم نشرها من على باقي النوافذ وكأنها عمارة ( الزوفرية ) وليست بناية دستورية .

فكل المارة يتاسفون إلى ما وصلت إليه الأمور واللامبالاة منذ أن أوكلت بعض الجهات التي أجرمت في حق الناظور وساكنته أوكلت مهام تسيير اامدبنة الى هذه الزمرة التي لا تهمها سوى المناصب وقضاء مصالحها ومصالح من يوالونهم لا غير.

أما وجه المدينة ومصالح الساكنة فهذا شيء مؤجل إلى وقت غير معلوم ..(..اوا شوف .الرحموني وازواغ ومن معكم من دعمتموهم لتسيير شؤون المدينة هل لديكم وجه تقابلون به سكان الناظور لتطلبوا منهم التصويت علبكم في الانتخابات المقبلة )؟؟؟؟. ( خليفة الداودي ) .