بقلم رشيد بالقاسمي – جريدة البديل السياسي
متــــى بدأت الكتابـــــــــــــــــــــــــــــة؟
سؤال في قمة الغرابة…
تلبسني القصيدة
أسكن روحها
ننصهر فنصبح روحا واحدة
تنتابنا نوبات صرع…
تعلو بنا نشوتها الى السماء
هي كلمات تؤنس الفؤاد…
تنعش الروح والوجدان…
الحروف تزخرف وجودي…
ترونق كياني…
تحضن وحدتي…
منذ اكتشفت سحر الأبجدية
وثقت معها بأنامل طفلة
عهد صداقة أبدية…
نتجاهل بصمود السؤم والرتابة..
خربشات عفوية..
عنوانها البراءة
جميل عنوان خواطر الأطفال..
نضجنا معا…
هي تحسن قراءتي…
وأنا شغوفة بحروفها… بخباياها…
أهدتني شواطىء إبداع…
الكتابة ولادة جديدة…
لحظة انشراح…
تفريغ اختزالات
ما عشناه من مغامرات…
من أسفار…
إلى عوالم سحرية…
ولقاءات أزلية…
مع أجناس مختلفة…
اكتشافات مشوقة…
بكينا بمرارة على الصفحات…
ضحكنا كالمجانين بين الأوراق…
قصص عشق…
شخصيات ألفناها…
هي مأواي الهادىء…
ملاذي الآمن…
نعمة محمودة…
جنة منشودة…
على ناصيتهما سأبقى وفية…
حبي لأقلامي أبدي…
ولكتبي سرمدي…
الحروف شعلة تعلقي …
الأبيات حنين.. عشق… وهيام
ولا أتذكر متى بدأ المشوار…
رشيدة بالقاسمي
تعليقات
0