جريدة البديل السياسي – .خليفة الداودي .
في كل الدول تعمد الفرق الامنية الى تجنيد متعاونين من أجل الوصول الى اهداف قد تكون تشكل حرجا لعمل الفرق الامنية اوتشكل خطرا على المجتمع باكمله ..والحديث هنا يقودنا الى بعض المجندين من المتعاونين المحتملين مع بعض المسؤولين الامنيين باقليم الناظور ككل .وبالاخص المخبرين في منطقة بتي انصار فرخانة والمكلفين بتتبع مسار تجار المخدرات الصلبة .( كوكايين.هيروين ) وتتبع من صدرت في حقهم مذكرات توقيف عدة .
من اجل التنسيق مع الامنيين قصد الايقاع بالمبحوثين عنهم .كل حسب الجرائم التي ارتكبها ..التحقيق الصحفي الدقيق وفي الميدان أثبت عكس مايقوم به هؤلاء المتعاونون .حيث ان العناصر الامنية في الاونة الاخيرة ركزت كل مجهوداتها من اجل إلقاء القبض على تاجر مخدرات وعصابته .والمسمى( موسى امجاهد ) وبتتسيق مع المتعاونين المحتملين الا ان هؤلاء ظلوا يخبرون هذا المجرم بتحركات رجال الامن واتجاهاتهم .حيث ان كل من المسمى ( س.ش) والمسمى ( خ.ش) و( ع.ف) .يشتغلون بأجرة يومية مع تاجر المخدرات . ( 200) في اليوم .الاول يحرس طريق القرمود .والثاني عند الكريق المؤدية الى كوركو .والثالث بفرخانة المركز واياسينا ..
اظف الى بعض اعوان السلطة اللذين يستفيدون من اكراميات تجار المخظرات ..حتى ان احدهم تعرض للظرب وتكسير سيارته منذ شهرين ولم يقدم شكاية لدى المصالح الامنية. ولا حتى إخبار رؤساءه المباشرين بالنازلة الى ان تم تعويضه من طرف ( موسى) بمبلغ من المال لاصلاح سيارته المهشمة …المسلك الطرقي الذي كان يسلكه .( موسى) وعصابته هو طريق كوركو .باتجاه .الولي سيدي احمد الحاج .ثم في اتجاه منطقة اهاروين .
اولاد منصور عبر المسلك الذي فتحه الجيش لمحاربة الافارقة ومنها الى دواوير القرمود حتى نقطة وسط طريق القرمود حيث يزاول مهامه المتمثلة في تجارة السموم تحت حراسة مشددة من طرف عصابته المدججين بالسيوف .وحماية المخبر ( س.ش ) الذي يتبجج بكونه ينلك ارقام هواتف كبار المسؤولين .وهو بالمناسبة مدمن مخدرات هذه هي طرق عملهم .آلى حين فجر اليوم .الخميس .عتد الساعة الثالثة قبل الفجر عندما انهك النوم العصابة وزعيمهم بمنطقة اهارويان .
واخذوا قسطا من الراحة حتى انقض عليهم قائد مركز الدرك الملكي ببني شيكر وتم اعتقال ثلاثة أفراد من العصابة وتمكن المدعو ( موسى) من الفرار بعدما ان اصطدمت سيارته الرباعية الدفع بصخور .وفر حافيا حتى نعاله تركها للريح .وبما ان العناصر الدركية لا يعرفون صورته ولم يسبق ان صادفوه بمنطقتهم اضافة الى قلة العناصر الدركية .وصعوبة التضاريس الجبلية. نحا الصيد الثمين الذي كان سيكون بمثابة ظربة قد تكشف عن اسرار كبيرة نظرا للكم الهائل من المعلومات المتواجدة في هاتف المجرم الفار .
وبعض ارقام هواتف الجهات التي تضع اقنعة التعاون مع المصالح الامنية..وعند فراره حافيا اتجه صوب منزل (س.ش) الذي امده بحذاء واختفى عن الانضار الى هنا تكون فرقة الدرك الملكي التابعة لمركز بني شيكر وقائدها قد انجزت %50 من المهام الصعبة .وتبقى المهمة الاخيرة القبض على المحرم الذي روع ساكنة القرمود وايساسينا .
وكذالك تبقى مهمة تعامل الجهات الامنية مع من تعتبرهم متعاونين تكتسي نوعا من الحيطة والحذر في كل ما يزودونهم به من المعلومات فغالبا ما تكون كيدية للايقاع بمتنافسين او تصفيات حسابات( تحقيق ميداني )
تعليقات
0