شبكة بوكلاطا لنهب رمال البحر تتسبب في كارثة بيئية بإقليم الناظور أمام أنظارالمسؤولين
جريدة البديل السياسي :
يبدو وكأن الحكومة المغربية والمسؤولين المحليين بالناظور على وجه الخصوص فهموا شعار حماية البيئة مقلوبة, حيث مسلسل تدمير البيئة آخذ في التزايد ولا أحد تحرك في هذا الشأن.
حفر هنا وهناك جراء عملية الحفر الذي تقوم بها جرافات عملاقة بكل من شاطئ رأس الماء والسهول المحادية له من أجل جمع الرمال وشحنها على متن شاحنات كبيرة الحجم سبق لإدارة التجهيز والنقل أن منعتها من استعمال الطريق الساحلي مخافة تدميره وتعريضه لخطر التصدعات التي بدأت تظهر على جوانبه وذلك جراء الحمولة الكبيرة لهاته الشاحنات.
إلا أن التدخلات المحتشمة لفرقة حماية البيئة التابعة للدرك الملكي بالناظور بداية إحداثها بالإقليم سرعان ما اختفت عن الأنظار وذلك حسب تصريح لأحد مستعملي تلك الطريق بأنه ثمة تدخل ما من عدة جهات تستفيد من هذا الريع الاقتصادي ونهب الرمال جعل هذه الفرقة ترتمي في أحضان المفسدين.
البديل السياسي انتقلت إلى عين المكان ووقفت على الوضعية المزرية التي تتواجد عليها المنطقة حيث بالعين المجردة تتم مشاهدة الدمار الذي تتعرض له البيئة جراء عملية نهب الرمال والتي تعود بالنفع طبعا على فئة قليلة من الساكنة وغالبيتهم لها ارتباط مباشر بتسيير الشأن المحلي بالجماعة.
ما من ساكن سألته عن الوضعية إلا وأشار بأصبع الاتهام إلى رئيس المجلس وإلى بعض أعضائه وخاصة ( علي بوكلاطا وحسن صابو) أما عائلة الرئيس السابق التي كانت منذ وقت قريب هي المحتكر لجل مقالع الرمال فيبدو وأنها مغضوب عليها وتم حرمانها من التراخيص التي تم توزيعها على جهات مقربة من القائمين على شأن المجالس المحلية والإقليمية.
إن الوضعية تدعو إلى تدخل عاجل وإلا فما الجدوى من المراهنة على 20 مليون سائح مستقبلا.
تحركوا يا أصحاب الضمائر الحية قبل أن تبحثوا عن شاطئ للاستجمام فلم تجدوه بمنطقتكم.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار