منبر البديل السياسي

الناظور…. شبكة المضروني مومن المختصة في جمع شهود الزور بزايو

 سميرة قريشي –    جريدة البديل السياسي

تشهد ظاهرة “شهود الزور” في المحاكم تزايداً منذ سنوات، مع ارتفاع أعداد الأشخاص البالغين سنّ الرشد الذين يدلون بشهاداتهم لفائدة آخرين في قضايا ينظر فيها القضاة، لقاء مبالغ مالية أو عائدات عينية أو فقط للمجاملة. بذلك، يكون تزوير الحقائق.

ويكثر شهود الزور، خصوصاً في القضايا التي تتعلّق بالأحوال الشخصية والأسرية، من قبيل ملفات النفقة والهجر والضرر. كذلك نجدهم في قضايا تتعلّق بخصومة ما بين جيران أو نزاعات إدارية أو ملكيّة عقارات وغيرها، إذ يلجأ بعض المتقاضين إلى خدمات هؤلاء، من أجل دعم حجّتهم وملفهم وبالتالي الفوز بالقضية.

ويرى مراقبون أنّ شهود الزور يكثرون، لا سيّما في مدينة زايو كونوا فريقا متكاملا يتزعمهم المدعو (مومن مضروني وسعيد بوطيبي ومحمد الدهاج) من بوعرك الذين  كونوا فريقا بزايو ويتخذون من مقهى المركب كمقر رئيسي لهم وذلك بنتسيقهم مع مجموعة الناظور وهم عمروش اجواو ومانديلا و الصامبو ولزعر وعابد حمدي و مولوذ زريوح و علي اكعوش و جواد السوطة وضرضور ) في محاكم الصغيرة أو المناطق الهامشية بإقليم الناظور . هناك، ينتشر الجهل بين الناس وتكثر الأمية القانونية بين المتقاضين، فيما تسود الرغبة في الانتقام من الآخرين، وبالتالي، لا مانع من اللجوء إلى شهود زور يقسمون أمام القاضي باطلاً للإدلاء بشهاداتهم التي ترجّح كفّة طرف ضدّ آخر.

في هذا السياق، يتحدّث (عمر – ب) فلاح من اولاد البوريمي بصبرة زايو  كيف أنّه تابع شخصياً “قضية استحواذ على عقار في المنطقة بطلها شخص يدير مجموعة من شهود الزور أمام محكمة المحاكم يتقاضون مبالغ مالية في الملفات التي يدلون بشهادتهم فيها”. ويضيف لـ أنّ “هذا الشخص قام بتحايل رهيب، حصل إثره على قطعة الاضية فلاحية في مقابل بيع أرض ليست من ضمن ملكيته”، مؤكداً أنّ في الموضوع هو إثبات تهمة شهادة الزور في حقّه في حين أنّه يدفع كذلك بآخرين إلى شهادة الزور.

وحيث ان هؤلاء الشهود أصبحوا معروفين بإقليم الناظور بشطحاتهم الشيطانية ويغيرون أقوالهم لكل من يدفع أكثر .

ولنا عوجة للموضوع لاحقا

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار