لصوص الأسواق يتربصون جيوب المواطنين
جريدة البديل السياسي :
في هذه الأيام تكثر عملية السرقة أو مايسمى ب “ضريب جيوب” من طرف لصوص “الغفلة” في الأماكن المكتضة و الأسواق .
خفة اليدين، والتحكم في الأنامل، واستغلال الازدحام، واقتناص الضحية المناسب، كله تاكتيك يستعمله اللصوص حيث تنشط الحركة التجارية ويتجول الزبائن حاملين لمبالغ مالية من أجل شراء ما يحتاجون من مواد غذائية ، تسيل لعاب قراصنة السوق الذين ينتظرون اللحظة المناسبة لتنفيذ خطتهم في السرقة، مستغلين بذلك الاكتظاظ الذي تشهده الأسواق بالمدينة.
و عادة ما يختار اللص ضحاياه من النساء لعدة اعتبارات، أولهما أن النساء المتبضعات هن أسهل للسرقة، محافظهم مكشوفة، ينشغلون أكثر مع التجار واختيار المقتنيات، يجلبون أموال كافية، يمكثون بالأسواق أطول مدة، عكس الرجال، فالرجل عادة ما يأتي ليجلب شيء واحد او يتبضع بسرعة “البرق” وقليل الجولان بالسوق.
و هؤلاء اللصوص عادة، ما يكونون يعرفون بعضهم البعض من دوي السوابق القضائية في مجال السرقة، ويلتقون في نقط معينة يختارونها بعناية، البعض يختار الوقوف أمام أبواب الاسواق وهي طريقة لكي يختار ضحيته من بعيد وبعدها تبدأ عملية التعقب وتحركاته بين الدكاكين، وبعد حين يقترب اللص أكثر من الضحية، بهدف معرفة مكان وضعه لحقيبة نقوده، ليتم انتظار الفرصة المواتية للتنفيذ.
هناك من اللصوص، يبدعون خطط جهنمية، مثلا يدخلون في عراك بالأيدي، حتى تعم الفوضى بالمكان، ويقوم لصوص أخرون باقتناص الضحايا، خصوصا إذا استعمل في العراك إشهار للاسلحة البيضاء، يدفع بالكثير من المواطنين بترك أغراضهم والفرار الى مناطق آمنة .
وهناك من اللصوص من يعمل بشكل عشوائي، بخفة يده، يقصد كل من صادفه في ازدحام ما، ليقوم بنشل حقيبة او هاتفه، المهم وكأنه ” نسر” ينقض على فريسته بمخالبه .
وفي حالة تم القبض على أحدهم حذاري ثم حذاري غالبا يكونون أكثر من واحد ويلجؤون أحيانا إلى استعمال شفرات الحلاقة لمؤازرة أصدقائهم والتغطية عليهم بحيث يمرورن شفرة الحلاقة على وجهك طالبين السماح لصديقهم ليتشتت انتباهك عندما تجد الدم على وجهك
فلهذا يجب عليكم أخد الحيطة و الحذر من هكذا لصوص .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار