غزلان شرفي- جريدة البديل السياسي
لا زالت الدنيا بخير
فعلا ،لا زالت بخير،ولازالت جذوة الإنسانية متقدة في قلوب الناس،رغم ما يبدو من تحجر الأحاسيس؛هذا ما لمسته اللحظة،وجعل عيناي تطفحان بالدمع،لما تعثر الصبي الذي يحمل على رأسه لوحة الفطائر بالشكلاطة(les beignets )ووقف ينظر إليها وقد تعفرت بالتراب،لم يستطع ،من هول صدمته، أن يرفع رأسه ،لكن الأصوات المتصاعدة من حوله،والأيادي الممتدة إليه جعلته يستفيق ،بل ويترنح من الفرح وهو يرى الأوراق المالية المنهمرة عليه….
“رب ضارة نافعة ”
تلك السقطة عادت عليه بمدخول يناهز ماكان سيكسبه في أسبوع لو باع أصلا كل منتوجه.
بصحتك أولدي
وشكرا لقلوب مُواطني بلادي
تعليقات
0