جريدة البديل السياسي- بقلم الهام التونسي
كيف للشوق ان يشتاق
وانا في كنف برودك هائمة
كيف للحياة ان تعدل حرارتها
وأنا في خرابي غائبة
كيف لي أن اقاوم لحظة هدوئي
دون أن تحجبك عني غيوم الوقت
يا عزيز روحي
كيف لي أن لا أكتب دون أن
تشعل رغبتي في الموت
يا من أغرق السهد صحوا
كيف للشوق أن يصرخ ولها
ليهدىء غروري في الحب
يا من ألهمت يقظتي غنجا
كيف لي أن اقاوم لحظة الذكرى
دون أن يشقَّ فؤاد الأرض
دون أن تعذبني خيالاتك
صدقا يا عزيزي
لم تعد تكفيني ابتهالاتي
المبللة بأنفاس شوقك
لم تعد تغريني
الحرية في سجون الحب
ولا الحب حين يكون حبا
ماعدا بيننا سوى …..انا
و…ولكن …وانت .
بقلم الهام التونسي كل الحقوق محفوظة
تعليقات
0