كتاب وآراء

كم هو جميل أن تخاطب صمت الفؤاد..بقلم حليمة صومعي

بقلم حليمة صومعي- جريدة البديل السياسي 

كم هو جميل

أن تخاطب صمت الفؤاد

حين يغادر الكلام بلا ميعاد

فالقلب مهما خفق

يحتويه ألم وحنين

ومن كل نبضه

يهتز الوتين

والقلب لا يصمد ولا يهنأ

يعتريه الحنين

وبعد صمت لم يطل

طائر الحب طار

والغصن مازال بسحره يميل

كأن ماغادر الغصن واختفى.. طائر جميل

كان نجمة خفية تدور

كأنني أحس اني وزاءه

أطير

وهو في الشرايين يسير

كأنني شجيرة حب من الشجر

زارها حب كغيث المطر

فسار في أعماقها حلم الثمر

وانحلت الأسرار

واخضرت الأشجار

واحمرت الازهار

في شفتيك

وفوق خضرة الاسوار

فنظرت العيون

من تحت الجفون

وارتعشت أهدابها

ثم تراخت في انكسار

وعاد العصفور الي

يرسل الصفير

والحب صامتا بجانب الغصن يسير

يشتكي الهوى

أما أنا

كنت أشكو الجوع

لما بين الضلوع

والجوع في مطلع

الربيع

ربيع الحب

فارتعشت بسمة في فمي

وسار وهج الحب بدمي

وترعرع في العين حلم

بهيج السني

خجل خائف رائح

مغتدي.. راعش في بقايا الدموع

والقمر

مارآني سوى عاشق

مذ هرت القرى وعرفت الحضر

وحبنا قاد خطوي الي

ملكه المزدهر

يا ضوء ليلي.. ونسيم نهاري

ياكل أزهاري

يادفىء الشتاء

يازخات حب ورجاء

يا كل كلي..

تعال نحيا في محراب الهوى

لا سقم في ولا خطر ….

بقلم حليمة صومعي

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار