جريدة البديل السياسي |ضيف البديل

كلمة في حق “الأستاذ خالد أمعزة “محامي بهيئة الناظور والحسيمة

154270732_198235542096728_1668622291039809100_n

جريدة البديل السياسي 

كلمة في حق “الأستاذ خالد أمعزة “

غالبا ما يؤدي الشرفاء ثمن مواقفهم النبيلة و في الأخير يتعرضون لمختلف أنواع ” النقد و البوليميك ” و لهؤلاء اقول.

الأستاذ خالد أمعزة مبدئيا رجل ناجح بإمكانيات ذاتية. ولد من رحم اسرة نبيلة .لم يولد و في فمه ملعقة من ذهب. لم يكن سليل الإقطاع و لا من فلول الفيدرالية. لم يعيش حياة بدخ على أنقاض المستضعفين في الأرض. كان مواطنا بسيطا فشق طريقه بفضل ذكائه و عصامية. و بفضل نبل السيدة الوالدة التي سهرت الليالي و هي تدعو الله الصدق أن يوفق نجلها كي يحقق المراد.

“الأستاذ خالد أمعزة ” مسار رجل ناجح أغتاله نجاحه و تميزه. شكل نموذجا متميزا في مدارج المدرسة العمومية . و في الجامعة العمومية المغربية كان الرجل مثابرا و مكافحا لأن الجامعة وحدها وسيلة أبناء الشعب للإرث

تقاء نحو تكسير الجدار الإسمنتي الفاصل بين المحظوظين و ابناء القاع الاجتماعي.

الأستاذ خالد أمعزة الحاصل على اعلى الشهادات جلالا. تكوين علمي رصين. ضبط دقيق لأمهات الكتب العلمية في مجال له دقته و جلال نبله. دكتوراه دون تملق و لا تزلف و لا محاباة. تحصيل معرفي يجعله في مصاف رجالات العلم و من فقهاء القانون عن جدارة و استحقاق. يرافع و تقشعر جلود المستمعين.

الأستاذ خالد أمعزة لم يكن مجرد محام يترصد القضايا بمجهر التنقيب بين الفصول القانونية المغربية بل له فيها رؤية نقدية تشريعية، جديرة بالمتابعة، ولم يكن مجرد شخصية أدبية تلاحق بقلمها مجريات الأمور الحياتية في البحث  والتقصي في اللامتناهي، ولم يكن أبدا مجرد كاتب عابر سبيل بين هذا وذاك، حالما.

فكل متتبع لمسار الرجل سيلامس صدق الأستاذ خالد أمعزة والمبدع والمناضل والحقوقي في كل مناحي حياته الشخصية والمهنية، لثقافته العالية ونبل رسالته التي آمن بها ومتابعته الرصينة واليومية لكل القضايا الوطنية التي تهز كيانه بتبصر وبصيرة.

الأستاذ خالد أمعزة مدرسة في النبل و الشرف و حب الوطن .شخصيا أرجو أن اقبل في صفوف مدرسته بشرف و يقين…

السي خالد ..أنت المفخرة و الوطن الجريح بسكاكين الغدر. آنت الوقارأنت المحامي النزيه  و المبادئ في نبلها..

أنت الابن البار ” مرضي الوالدين “…

أنت أبن الشعب الذي قتله حبه لوطنه.

أنت و في مثلك أذكرك بقول من جل جلاله.” و لو اطلعتم على الغيب لوجدتم ما فعل ربكم خيرا. “.

أنت الوطنية الصادقة. اليقين في الانتصار للتميز في زمن استئساد الرداءة.

واصل طريقك بخطى حثيثة و لا تتردد في الدفاع عن المظلوم والأخذ بيد الضعيف حتى ينال حقه و عن ثوابت الوطن و عن الديمقراطية في نبلها و عظمتها

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي