جريدة البديل السياسي
كلمة شكر وعرفان لإمام مسجد أولاد الطالب لهدارة جماعة اركمان اقليم الناظور..
الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده إلى الخير ، فليس عنه يعدلون ، وحبب إليهم العمل الصالح فليس في غير مرضاته يطمعون ، وأثابهم على أعمالهم ثوابا جزيلا ، فإيّاه يحمدون ويشكرون ، سبحان من نسب المساجد إليه وجعلها بيوتا للقدوم عليه ، حث على عمارتها وصيانتها وجعل ذلك من أسباب السعادة .
في رمضان يتهافت الكثير منا الى المساجد لصلاة التراويح و ختم القران لذلك لا حظت ان المسؤولية ستصبح مركزة على امام المسجد و حسن استقطابه لاكبر عدد من المسلمين في هذا الشهر و هذه رسالة الى كل امام مسجد اخترتها لكم
فضيلة الشيخ الأستاذ السي عبد اللطيف امام مسجد اولاد الطالب :
امامنا المحترم لقد تبوأت مكانة عظيمة بالتقدم لإمامة المسلمين في الصلاة وتحملت مسؤولية القيام برسالة المسجد العظيمة التي هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأنت أهل فإنك محط أنظار أهل الجماعة ومعقد آمال الدعاة في أن تكون مشعل نور ومصباح هداية وإننا نذكرك الله عز وجل بأن تخلص النية له وأن تراقبه في كل دقيق وجليل ..
كما نذكرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقك بأن تحرص على أداء الأمانة على أكمل وجه وأتمه واحتسب ما تبذله من جهد قل أو كثر عند الله عز وجل والله لا يضيع أجر المحسنين.
لأن المساجد قِلاع الإيمان وحُصُون الفضيلة ومعاهد الثقافة، هي المدرسة والمصلّى، بل كانت في عصور صدر الإسلام ،مقرَّ الحكم ودارَ القضاء ومجلسَ الشورى وساحة التدريب وبيت الضيافة واستقبالِ الوفود، وفيها تُعقد ألوية الحرب، ومنها تنطلق قوافل الفاتحين واعلم أخي المسلم أنّ الدنيا مزرعةٌ للآخِرة، فحيث ما زرعتم حصدتم، فابذروا ممَّا تحبُّون تحصدوا ثمارَ محبوبكم.
فمن أعماق القلوب ومن هذا المنبر الاعلامي نوجه اللجنة الدينية لمسجد اولاد الطالب لهدارة جماعة اركمان اقليم الناظور الغدير ، كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيريين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير ، وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء ،على مساهمتهم الفعالة في تنظيف المسجد وعلى راسهم فقيه وامام المسجد الأستاذ السي عبد اللطيف الذي يشهد له بالكفاءة العالية في الامامة وعلم اصول الفقه والحديث وكذا مقدم المسجد السي عبد الله. الذي يسهر لياليه على خدمة وتهيئة و نظافة المسجد و الحفاظ على صيانته من كل الجوانب
و تحية تقدير لكل المتطوعين دون استثناء سواء بمالهم او بجهدهم و بوقتهم و نقدر ماتقومون به لأنه ليس بالأمر السهل.
“جهودكم المباركة في الحفاظ على هذا نظافة و قداسة المسجد ، الذي هو بيت الله ، تستحق كل التقدير. أنتم تسهمون في حفظ القيم الاخلاقية و التضامنية من خلال العناية بهذا المسجد الذي يبرز القداسة الاسلامية . جزاكم الله خيراً على هذا العمل الجليل، وأجر الاعتناء بمثل هذه المساجد عظيم، فهو من أعظم الأعمال التي تقرب إلى الله وتبقى شاهدة على إيمان وجمع شمل الجماعة .
تعليقات
0