صوت المواطن

كلمة شكر وتقدير في حق الدكتور الحسن لمعلم

جريدة البديل السياسي 

كلمة شكر وتقدير في حق الدكتور الحسن لمعلم

إنه الدكتور الحسن لمعلم الرجل الخلوق الطيب الصادق الوفي 

ولو أنني أوتيت كل البلاغة وأفنيت بحر النطق والنظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر.
من الصعب أن نكتب بما يليق بك .

مهما كتبنا لن نوفيك حقك
فإنه لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل الذي تبذله وهذا الإيمان الراسخ الذي آمنت به في مهنتك الشريفة التي نشأة مع نشأة الإنسان فهي ضرورة من ضروريات الحياة ولا حياة سليمة دونها .

حيث يبدل الطبيب قصارة جهده لإنقاذ حياة المرضى والتخفيف عن ألمهم ومعالجة مشاكلهم الصحية وإدخال السرور على قلوب المرضى وأهاليهم حين يشفى أحبائهم من
أمراض هددت حياتهم ،وهدفك الأسمى أيها الطبيب المحب لمهنتك هو شفاء مرضاك ومعاونة المريض على العيش بصورة طبيعية وبصحة ممتازة وهذا كله إيمان منك أنك إنسان على خلق عظيم وتحب مهنتك .
وهذه كلها شروط تميزك على كل الأطباء الذين مروا من هنا سابقاً ،لذلك رأيت من الغبن أني أن أطفئ الضوء أو أمر مرور الكرام دون الإشادة بهذا العمل الجبار الذي تقوم به والذي كنا نفتقده داخل قبيلتنا كبدانة اقليم الناظور ، فلكي أقول أن الطبيب الجيد هو الأخلاق وحسن تعامل مع المرضى ،
فتحية لكل طبيب يؤمن أن مهنته إنسانية بالأساس ويعما على تخفيف ألام الناس بالأخلاق الطيبة وحسن المعاملة قبل العلوم الطبية،
فأنت من الأطباء القلة الذين وضعوا مخافة الله نصب أعينهم وأولاءك الأطباء الذين يتعبدون الله بعملهم ويهتمون بالمرضى وأهاليهم ،
والله كلمة شكر لن توفي حقكم وإن كانت دقائق مع معدودة في استشارة معكم لكنها تعادل الكثير الكثير في نفسياتنا ،فوالله لا نستطيع أن نقدم لكم جزاءا ولا شكورا سوا أن نرفع أكف الضراعة متوجهين للمولى عز وجل الدعاء لكم ،
رفع الله قدركم في الدارين وأعلى شأنكم
وبارك في أعمالكم وأوقاتكم التي تبتبدلونها في سبيل مرضاكم ،
وأمدكم الله بالصحة والعافية ولا أراكم مكروهاً في عزيز وغال من أحبابكم إنه سميع الدعاء
أخوكم محمد أعبوز

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار