كلمة حق لا بد أن تقال في رجل يستحق الأستاذ سيدي محمد فنكوش
جريدة البديل السياسي :
كلمة حق في رجل يستحق…. الأستاذ سيدي محمد فنكوش
النزاهة هي سرّ الحكمة وعنوان العمل. هي الأخلاق الفاضلة التي تنهض بالأمم وتبعث في الشّعوب الحياة. هي مرآة النّفوس العالية ودليل القلوب الواعية، ومورد الحياة والفضيلة التي يتميّز بها الطيّب من الخبيث.
وإذا ما اختير للمسؤولية رجل نزيه أمين، ذو حنكة وكفاءة يضع الأشياء في مواضعها ويَزِن الأمور في موازينها، ربحتْ الأُمّة وفاز الشّعب، فهذا ما فعله هذَا الرجل.
هذا الرجل هو رجل وقور شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسانية «إنسان», إداري صارم وفذ ,هذه الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى بالأستاذ سيدي محمد فنكوش إبن الأستاذ فضيلة العلامة المرحوم سيدي رابح فنكوش الواعظ الناصح المرشد رجل تعليم خطيب الجمعة ابان حياته من دوار أولاد الطالب علي ( بويخباش ) قبيلة كبدانة جماعة اركمان إقليم الناظور ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
ألا تستحق هذه الشخصية الشبابية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للعدالة واعطاء كل ذي حق حقه وإحتراما لمهنته كموفوض قضائي للثقة التي توضع فيه من طرف المسؤولين في القضاءوذلك لخدمة الوطن والمواطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكره الله هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، لم يفرق يوماً بين منطقة و منطقة ،لم يفرق بين هذا وذاك وذالك ،لم يفرق بين طفل وكبير ….لم ولَم و لَم….
هو رجل يفشي السلام بين الناس والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..
هو رجل اذا وعد وفا ،اذا تحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح..
يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق بإسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لمبادئه ودينه ووطنه والمجتمع المحيط به .
انها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب عن هذا الرجل بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل و واستقامة هذا الرجل .
شهادة في حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي إنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا مثل شخصية الأستاذ سيدي محمد فنكوش الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنا حفيظته المعرفية و استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن به مبادئ النزاهة والاستقامة والشفافية .
ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لإعطاء كل ذي حق حقه وله منا كل التقدير والاحترام.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار