اجتمــاعيات

كلمة حق لا بدّ أن تُقال في رجلٍ يستحق الأستاذ حسين الداندي رئيس المكتب الجهوي للعدول بالناظور

جريدة البديل السياسي:

النزاهة هي سر الحكمة وعنوان العمل ، هي الأخلاق الفاضلة التي تنهض بها الأمم

 

اذا ما أُختيرالمسؤولية  رجلاً نزيه أمين ذو حنكة وكفاءة ، يضع الاشياء في مواضعها ويزن الامور في موازينها

في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة في حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية الأستاذ الحسين الداندي نقيب لهيئة العدول بالناظور.

في الحقيقة أكن لشخص الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .

الأستاذ الحسين الداندي رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لزملائه العدول ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح المواطنين وتساهم في نهضة المجتمع المغربي في محيط من التخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

لقد كان لي كبير الحظ أن اعرف الاستاذ حسين الداندي فرأيت فيه  رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..

لقد تعرفت على الرجل منذ تعيينه عدل بهئية الناظور فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته بكل شفافية ونزاهة، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث.

فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومهنته وزملائه ، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لمهنته العادلة وله منا كل التقدير والاحترام.

لا شك عندي الأستاذ حسين الداندي الحق من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح لزملائهم  العدول الذين نكن لهم كامل التقدير والاحترام ، فأنجزوا ما وعدوا به باحترامهم لمهنتهم واستقامتهم ، وسعوا إلى حيث أرادوا..

فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الجهد في خدمة مهنة العدول بكل شفافية ونزاهة ، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .

أعجبني الأستاذ النقيب  الحسين الداندي بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….

 

 رئيس هيئة العدول بالمغرب يلتقي مع عدول الناظور لنقاش مستجدات مدونة الأسرة  المغربيةلا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار