كلمة حق لا بدّ أن تُقال في رجلٍ يستحق الأستاذ حسن فهري إبن قبيلة كبدانة
جريدة البديل السياسي :
كلمة حق لا بدّ أن تُقال في رجلٍ يستحق الأستاذ حسن فهري إبن قبيلة كبدانة
النزاهة هي سر الحكمة وعنوان العمل ، هي الأخلاق الفاضلة التي تنهض بها الأمم …إذا ما أُختير للقيادة رجلاً نزيه أمين ذو حنكة وكفاءة ، يضع الأشياء في مواضعها ويزن الأمور في موازينها : ربح المجتمع وفاز المواطنين وهذا ما فعلهُ هذا الرجل.
الأستاذ حسن فهري بن سي علال بن سي احمد بن قدور البالي من موالد قبيلة كبدانة دوار أولاد محمد السفلى جماعة أركمان إقليم الناظور تخرج من مدرسة عتيقة قبل أن يلتحق بمدرسة لهدارة التي كان مركزها مجموعة مدارس أركمان .
حيث ان المدرسة الأولى التي تعلم و تتلمذ ثم تخرج منها هي المدرسة الإسلامية مدرسة الرسول عليه الصلاة والسلام التي تفضل الحوار على كل شيئ وتجل الحرب أخر مرحلة بعد الحوار .
حيث كان مدير هذه المدرسة جده الفقيه العالم سيدي احمد بن قدور البالي وجاء بعده والده سيدي علال بن سي احمد قدور البالي كان فقيا عالما عادلا واعضا مرشدا طيب الله ثراهم
فالأستاذ حسن فهري رجل وقور وشهم متواضع خلوق وصادق ، إنسان إداري وصارم …هذه الحقيقة والشهادة التي أعطاها إياه كل من التقى به وَعرفهُ …
هو شخصية فذّة واعية مفعمة بالإنسانية ، أثبت ذالك وَبجدارة في الأيام التي قضاها في وزارة الداخلية كقائد ورئيس الدائرة وباشا!!!
ساهم في الدور الأكبر وَالأعظم في خدمة المواطن والوطن …رجلٌ اذا وعدَ وفى ، وإذا تحدّث تحسّ بتفاعلهِ مع الحدث ، يراعي أحوال الناس ويقترب من مشاكلهم …
رجل يستحق أن يكون نموذجاً للرجل القيادي الوفي لمبادئه وأهله ومجتمعه !!!بأمثاله تنهض الأمم وترتقي …
الأستاذ حسن فهري رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المغربي.
لقد كان لي كبير الحظ أن أتقرب وأعرف الأستاذ حسن فهري فرأيت فيه رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه للوطن .. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم…..
لقد تعرفت على الرجل بُعيد تعينه باشا لدى وزارة الداخلية فكان جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه وملكه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل وله منا كل التقدير والاحترام.
الأستاذ حسن فهري من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الستاذ حسن فهري بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
حقآ يستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان ،ولنقل جميعآ كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه وملكه
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار