“كلمة الركراكي” تقرب حمدالله من حلم كأس العالم

جريدة البديل السياسي :

اقترب المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق اتحاد جدة من تحقيق حلمه المنتظر تحت قيادة مواطنه وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب.

ويستعد المنتخب المغربي لخوض نهائيات كأس العالم 2022 على الأراضي القطرية، خلال الشهر المُقبل، إذ يقع في المجموعة السادسة رفقة كرواتيا وبلجيكا وكندا.

وبدأ العد التنازلي لجميع المنتخبات من أجل اختيار القائمة التي ستخوض المونديال، ومن بينها المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي الذي يواجه صعوبة كبيرة، في ظل تواجد العديد من النجوم البارزة.

على الجانب الآخر، يتطلع أغلب اللاعبون للظهور بمستوى جيد من أجل نيل فرصة المشاركة في كأس العالم، الذي يعد حلما كبيرا لأي لاعب وعلى رأسهم المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي أكد في وقتٍ سابق، أن حلمه هو مساعدة “أسود “أطلس” في مونديال قطر 2022.

وبعد 3 سنوات من الغياب عن المنتخب المغربي، فإن الركراكي قرر منح حمدالله فرصة تحقيق حلمه بالتواجد في كأس العالم 2022 بنسبة كبيرة، وفقا لما أشار إليه موقع “le Sport 360” المغربي.

وأوضح المصدر أن الركراكي قرر إرسال القائمة المبدئية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والتي تضم 55 لاعبا للمشاركة في المونديال، ومن بينهم عبدالرزاق حمدالله.

ومن المقرر أن تضم القائمة النهائية، ما بين 23 إلى 26 لاعبا من بينهم 3 حراس مرمى، على أن يتم إرسالها إلى “الفيفا” يوم 14 نوفمبر  المقبل.

جدير بالذكر أن وليد الركراكي، قد أكد الأحد الماضي في تصريحات تلفزيونية، بأنه سيكشف عن قائمة “الأسود” خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل.

متى كان آخر ظهور لحمدالله مع منتخب المغرب؟

ويعود آخر ظهور لحمدالله مع المنتخب المغربي إلى مباراة ودية ضد منتخب جامبيا، في يونيو/حزيران 2019، استعدادا لخوض كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر.

الأزمة التي أدت إلى ابتعاده قبل 3 أعوام، بدأت بعدما قرر اللاعب مغادرة معسكر منتخب المغرب قبل أيام قليلة من خوض البطولة الأفريقية.

وأكدت تقارير مغربية وقتها أن حمدالله اتخذ ذلك القرار، بسبب عدم ارتياحه لبعض زملائه في الفريق، بالإضافة إلى وجود أزمة مع الجهاز الفني بقيادة فيصل فجر آنذاك.

وحاول وقتها المدرب وباقي أعضاء الجهاز الفني حل الأزمة، لكن اللاعب أصر على الرحيل ليستمر استبعاده حتى مع البوسني وحيد خليلوزيتش، المدير الفني السابق لـ”أسود الأطلس”.