منبر البديل السياسي

كفاءة وحنكة ونزاهة في قاضي التحقيق لدى إبتدائية الناظور الأستاذ “محمد أمين الطالبي ” جديرة بأن يذكرها التاريخ

جريدة البديل السياسي :

من الطبيعي جداً ربط خاصيّة تقدّم المجتمعات وتطورها بنقاء قضائها ونزاهته، وهذا ما ميّز مجتمعنا الإسلامي عبر العصور، وكان سبباً حقيقيّاً في نهضته وتربعه على عرش الحضارة العالمية.
نعم انها كلمة حق بحق إنسان وقور, شهم, متواضع صادق, انها كلمة حق يجب أن تقال بحق إنسان عملي خدوم صارم وفذ, وهذا ليس من باب المجاملة معاذ الله, بل أنها الحقيقة والشهادة التي منحها له كل من التقى به وألتمس عمله, حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم وتقديرهم لعلمهم وخلقهم وادبهم وتعاملهم مع الآخر, فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق, ووقفة إنصاف يستحقونها, إنها كلمة حق بحق رجل لا يريد من أعماله جزاءً ولا شكورا.
نعم كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة أن هذا الرجل كالشمعه التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم, فهكذا هو قاضي التحقيق  النزيه الأستاذ محمد امين الطالبي قاضي التحقيق  بمحكمة الإبتدائية بالناظورالذي تربى وترعرع في أسرة اثمرت الطيبون والطيبات” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ  تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ” وتخرج من المدرسة الإسلامية التي تفضل الحوار على كل شيئ وتجعل الحرب آخر مرحلة بعد الحوار .

إنه في رجل القانون بإمتياز الذي يعمل  ليلا نهار دون ملل متحملاً كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع ولينهض بالمجتمع ويرقوا به, ويعمل لخدمة الجميع دون استثناء أو تمييز أو عنصرية, القاضي محمد امين الطالبي إنسان جمع بين الحزم والتسامح والشدة والتواضع والإنسانية وفق ما ينص عيه القانون , فأكتسب محبة الجميع في كل موقع وفي كل مجال، فكان مثالا للكفاءة والاخلاص والخبرة والحكمة والحرص الصادق على مصلحة الوطن والمواطنين

.
القاضي محمد امين الطالبي   رجل القانون بإمتياز  يتقي شر الشبهات، و يتحرى الحلال في رزقه،ولا يعتمد على حصانته القضائية وتقربه من أمن الدولة، فإنه رجل قانون له ضمير ويخاف الله الذي سيحاسب القضاة حسابًا عسيرًا، كان يردد الحديث النبوي “قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة”
بالتأكيد هناك بعض الشوائب في ​القضاة​ لكن من الواجب الإستمرار بتنظيف الجسم القضائي والحفاظ على نظرة الناس ونحن مع المساءلة الدائمة بشكل لا يؤدي إلى الإساءة إلى صورة الجسم القضائي.
إنها كلمة حق بحق قاضي التحقيق  محمد امين الطالبي   صاحب الشخصية القانونية المتميزة والمتفردة في مشاعره الإنسانية الطيبة والقوية, وفي تواضعه الشديد وفي نظرته الثاقبة وحرصه على القيم والمبادئ، الذي وظف كل قدراته وإمكاناته وخبرته القانونية  من أجل خدمة الوطن و المواطن في شتى المجالات القضائية بكل شفافية ونزاهة.
ألا تستحق هذه الشخصية  الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن والمواطن, لا أعتقد أنها مغالاة أن أشدنا بذلك الرجل, لأن القاعدة الشرعية تقول “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” فحقاً أن قاضي التحقيق  محمد امين الطالبي   شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكراً عالياً, رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد, إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع.
فله منا جزيل الشكر والتقدير والعرفان, ونسأل من الله العالي القدير أن يوفقه ويسدد خطاه في جميع مهامه العلمية والعملية وفي خدمة الوطن والمواطن .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار