جريدة البديل السياسي
من نوافل القول أن الأستاذ عبد المجيد ازهريو النائب الأول للوكيل العام لدى إستئنافية الناظور مسؤول قضائي قيمة وقامة شهادات متعددة دلت على ذلك لكن ما يقوي اليقين والقول في الحديث عن هذا الخزان الثقافي والقانوني توفره على العزيمة والإصرار الوثيق الصلة بين التشبع بالديمقراطية الحقوقية وقيمة الاختيارات وأصول الانتماء إلى أسرة القضاء.
صحيح أن شفافية اختيارات الأستاذ عبد المجيد ازهريو ، ومواقفه الفاصلة وفقا لما يقتضيه الضمير المهني وانسجاما مع منطوق وروح القانون، وترسيخا لمبدأ استقلالية العدالة، لا تشكل قطيعة مع من سبقه من المسؤولين فهو الرجل الذي تقلد المسؤولية القضائية، وتمرس فيها وسبر أغوارها ،و إيمانه واعتقاده بنبل الرسالة التي حُملها كان قويا، فأشياء يلزم عدم إغفالها لتكون الشهادة قد حققت شيئا على رهان الحديث عن مسيرته وتجربة هذه القيمة والقامة الحقوقية والقضائية في كل محطة من المحطات التي تدرج فيها مستثمرا تجربته المهنية المتراكمة من أجل حسن سير العدالة على صعيد منطقة النفوذ القضائية لمحكمة الإستئناف بالناظور يوثر الاشتغال بتجرد من الذات بعيدا عن التصفيات.
كما عرف عبد المجيد أزهريو بصرامته في تطبيق القانون، وحرصه على سريانه على الجميع، في اطار المساواة امام القانون، وهو ما تأكد من خلال مجموعة من القضايا.
بمشاعر الفخر والاعتزاز وتكريسا للتقاليد القضائية العريقة من تاريخ المملكة المجيد يجسد الثقة في السلطة القضائية بمختلف مكوناتها في عز التأسيس لمحطة جديدة في إطار البناء المؤسساتي للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة والأوراش الكبرى التي تعرفها الدائرة القضائية بالناظور لتكون في مستوى الانتظارات والتحديات وفق قيم مرتكزة على التوجيهات الملكية السامية .
وروح دستور المملكة في إطار تدبير التوازن بين السلطات و بما يكفل الاستقلال وتكريس دعائم سلطة قضائية قوية وناجعة وهي مناسبة لأثمن غاليا روح التعاون والانسجام مع السيد الوكيل العام للملك و الرئيس الأول بهذه المحكمة على حسن ادارته لهذه المحكمة بكل تفان وإخلاص لخدمة العدالة والوطن والمواطن والصالح العام والأجواء الإيجابية التي تطبع علاقة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور .
بكافة مكونات العدالة والمنتسبين إليها وكافة المهتمين بقطاع العدل وفي مقدمتهم أسرة الدفاع، أطر وموظفي كتابة الضبط وكتابة النيابة العامة، الموثقون والعدول والمفوضون القضائيون، الخبراء والنساخ والضابطة القضائية بكل أطيافها فلهم منا جزيل الشكل وعبارات التقدير.
تعليقات
0