كأس إفريقيا للفتيان.. مباراة الجزائر والمغرب تضع الكاف أمام مسؤولياتها!
جريدة البديل السياسي :
قضت صدارة المنتخب المغربي لمجموعته القوية في كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، بأن يلاقي في ربع النهائي ثاني المجموعة الأولى، منتخب الجزائر مستضيف النسخة والذي أخفق في تصدر هذه المجموعة بعد خسارته من السينغال بثلاثية نظيفة.
ولأن مباراة ربع النهائي هي بوابة التأهل لكأس العالم، فإن مواجهة أشبال الأطلس لمنتخب الجزائر ستكون بلا أدنى شك قوية ومصيرية، وما يزيد من قوتها الندية التي تطبع كل المباريات المغاربية.
ولا يخيفنا ولا يخيف المنتخب المغربي، الصراع الذي ستشهده أرضية الملعب بين لاعبين في مقتبل العمر، يسعون وراء حلم الظهور في كأس العالم، بقدر ما يخيف الجميع الأجواء التي ستحيط بالمباراة والتي تحتم على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن تكون مستنفرة ومعبأة لمواجهة أي خروج عن النص.
بالطبع سيكون ملعب قسنطينة الذي يتسع ل20 ألف متفرج مملوء عن آخره، ومتوقع أن تساند كل هذه الجماهير المنتخب الجزائري، لكن لا يجب أن نشعر اللاعبين المغاربة وكأنهم في حرب وليس في مباراة لكرة القدم.
وما كنا لنبرز هذا التخوف المشروع، لولا ما شاهدناه في نهائي كأس العرب لذات الفئة بين ذات المنتخبين، حيث تعرض لاعبو منتخبنا الوطني للتنكيل بخطابات الكراهية التي صدرت من المدرجات، وبالإعتداء عليهم من قبل لاعبين جزائريين وحتى منظمين، بشكل مستفز.
من واجب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تضع الكونفدرالية الإفريقية أمام مسؤولياتها، وأولى هذه المسؤوليات أن تضمن تحكيما عادلا للمباراة، وأن توفر للاعبينا الشباب الحماية الكاملة، وأن تُعْمل كل الصرامة في معاقبة أي خروج عن النص.
أما عن مدرب هذا المنتخب الفتي، الدولي سعيد شيبا، فلديه القدرة على جعل الأشبال يلعبون المباراة بعيدا عن كل ضغط ولا ينساقون لأي تحرش أو استفزاز من أي نوع
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار