قمة الجهل رئيس جماعة الناظور يتحدث عن تحقيق نمو وكأنه وزير المالية وعن تغيير جذري في المدينة والصور خير تعبير عن ذالك

خليفة الداودي جريدة البديل السياسي :

يقول الحكماء ..عمر الكذاب قصير…. ويقول الأدباء .من يدعي ما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان …. وهنا نتحدث مجبرين بالرد على تافهات وتصريحات .رئيس المجلس الجماعي  للناظور .

الذي تحدث عن أرقام وإنجازات رفعت من نسبة النمو الاقتصادي وكأنه والي بنك المغرب أو خبير اقتصادي كبير ..كما تحدث عن كونه أستطاع في فترة وجيزة من تغيير وجه مدينة الناظور كليا .

وكأن العصي السحرية بيده  قال كلامه هذا وهو يجول في ربوع مداشير إقليم الناظور بحثا عن مايمكن أن يرقع به لائحته الانتخابية ودكانه السياسي الذي يعيش أسوء أيامه منذ نشأته .

كما أن الحالة المزرية التي تعيش على إيقاعها مدينة الناظور .في عهده تبين بالملموس وبالعين المجردة الوضعية التي تعيش على إيقاعها الساكنة والمدينة معا  وذالك فيما يخص انتشار البعوض والازبال المتراكمة فوق الأرصفة وتحت الأرض معا إضافة إلى تحول المساحات الخضراء للمدبنة إلى مراعي للبغال والأغنام فإذا كان كلامه الذي تحدث فيه عن تغيير جذري لوجه المدينة يتمثل في هذه المظاهر التي تقطع القلول.. فهو فعلا محق في ذالك .

أما إذا كان يتحدث عن شيء أخر فلا وجود له إلا في خياله ومحاولته تغليط الرأي العام عبر خرجات في حملات انتخابية سابقة لأوانها غير محسوبة العواقب.

وقد نبهه الكثيرون من كون عمر كذبه قصير وقد يصطدم بردة فعل من قبل الساكنة تنهي مساره السياسي بشكل مأساوي. وتكون نتائجها في صناديق الاقتراع صادمة يستحيل تحمل تبعاتها

……. رئيس فشل في إصلاح ثقب بالبلدية واستعمل ..الجير… لصباغة واجهتها عوض الصباغة نظرا لعجز الميزانية في عهده وفشل في الحفاظ على المناطق الخضراء وصيانتها حتى تحولت إلى مراعي للبغال والأغنام .

وفشل باعتباره رئيسا للشرطة الإدارية في تحرير الملك العام .واحتلال الأرصفة.كما فشل فشلا ذريعا في إدارة شؤون الأسواق وبالأخص سوق الجملة بالمدينة الذي تحول في عهده مؤخرا إلى مرتع للسماسرة وخاصة المتقاعدين من المجلس الذين أغرق بهم سوق الجملة بعد السماح لهم في العمل العشوائي هناك طمعا في أصواتهم الانتخابية وأقاربهم كما يحلوا لهم التحدث به

.. التوقعات الأولية تشير إلى عدم فوز .البام..بأي مقعد برلماني بالناظور .كما أن المجلس الجماعي كذالك سيكون شبه مستحيل الفوز به مرة أخرى …. والى هنا نكرر نصيحتنا لمجعبط بأن لا يستبق الأمور وإن لا يعتمد الكذب كوسيلة لمغالطة الرأي العام لأن الميدان يقول غير ما يتحدث عنه ..والصدمة في الانتظار …